ديوكوفيتش يضرب موعداً مع بيريتيني في نهائي ويمبلدون
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أولاً عالمياً وحامل اللقب في 2019، النهائي الثالث له توالياً في بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربعة الكبرى، والثلاثين في الغراند سلام بفوزه الصعب الجمعة في نصف النهائي على الكندي دنيس شابولوف 3-0 وبواقع 7-6 و7-5 و7-5.
ويأمل الصربي أن يخرج منتصراً من النهائي الكبير الثلاثين في مسيرته، ليتوج بطلاً في ملاعب عموم إنجلترا للمرة السادسة، ما سيسمح له برفع رصيده الى 20 لقباً كبيراً، وبمعادلة الرقم القياسي لغريميه الإسباني رافايل نادال الذي غاب عن البطولة، والسويسري روجيه فيدرر الذي ودعها من ربع النهائي.
ويسعى ديوكوفيتش لتحقيق الغراند سلام الذهبي (الفوز بالبطولات الأربعة الكبرى في سنة واحدة) إضافة إلى الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في طوكيو بعد أيام معدودة.
وقال ديوكوفيتش بعد الفوز: "النتيجة لا تدل على الأداء والمباراة، كان يرسل للمجموعة الأولى، وكان اللاعب الأفضل في أغلب فترات المجموعة الثانية... أهنئه على كل ما فعله".
وأضاف: "في هذه المرحلة من مسيرتي، بطولات الغراند سلام هي كل شيء، هي المسابقات الأكثر أهمية في رياضتنا، وأنا سعيد بصناعة التاريخ في الرياضة التي أحب... كلما أسمع أن هناك رقماً قياسياً، فإن هذا يحفزني وفي الوقت ذاته يجعلني أركز على الفوز بكل مباراة".
وبات ماتيو بيريتيني أول إيطالي يصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربعة الكبرى في كرة المضرب، بفوزه الجمعة في نصف النهائي على البولندي هوبرت هوركاش 3-1 وبواقع 6-3 و6-0 و6-7 و6-4.
واحتاج المصنف تاسعاً عالمياً وسابعاً في البطولة ساعتين و36 دقيقة لتخطي عقبة هوركاش الذي أقصى الأسطورة السويسرية روجيه فيدرر من ربع النهائي، وكانت أفضل نتائج بيريتيني في الغراند سلام وصوله إلى نصف نهائي فلاشينغ ميدوز الأمريكية عام 2019.
ويأمل بيريتيني أن يصبح أول إيطالي يتوج بلقب كبير منذ أندريانو باناتا عام 1976 في رولان غاروس، علماً أن الأخير هو الإيطالي الوحيد المتوج حتى الآن بأحد ألقاب الغراند سلام، وأضحى بيريتيني أول إيطالي يبلغ نهائي بطولة غراند سلام في الفردي منذ 45 عاماً، وأول لاعب من بلاده يصل إلى نصف نهائي البطولة الإنجليزية منذ نيكولا بييترانجيلي عام 1960.
وقال بيريتيني بعد الفوز: "لا أملك الكلمات حقاً، أريد بضع ساعات لاستيعاب ما حصل، لا أعتقد أنني حلمت بهذا مطلقاً؛ لأن الحلم كان كبيراً للتفكير به، هذا أفضل يوم في مسيرتي، وآمل أن يكون الأحد أفضل، أحاول أن أكون الأفضل من كل الجوانب، ولكن بعد المجموعة الثالثة، شعرت أنني استحقيت الفوز بها لكني خسرتها".