الروسي ميدفيديف يصعق ديوكوفيتش ويتوج بأمريكا المفتوحة
دشن اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثاني عالميا، سجل ألقابه في بطولات الغراند سلام؛ بفوزه ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، خاتمة البطولات الأربع الكبرى، الأحد 12 سبتمبر/ أيلول، على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، وبنتيجة ثلاث مجموعات دون رد.
ونجح اللاعب الروسي في حسم الأمور لصالحه بعد ساعتين و15 دقيقة من المنافسة، وبنفس النتيجة في المجموعات الثلاث 4-6، ليكتب اسمه في سجلات الغراند سلام في خامس نهائي يخوضه بجميع بطولاتها، والثاني على ملاعب فلاشينغ ميدوز بعد نسخة 2019 التي خسرها أمام الإسباني رافاييل نادال.
ويعد هذا هو اللقب الرابع لميدفيديف هذا الموسم بعد بطولات مارسيليا ومايوركا وتورنتو للأساتذة، وهو الـ 13 في مسيرته بشكل عام.
وحقق ميدفيديف انتصاره الرابع في المواجهة التاسعة التي تجمعه بنولي، ليُتوج ببطولة أمريكا المفتوحة ويضمن الحصول على 2 مليون و500 ألف دولار أمريكي مكافأة التتويج بآخر البطولات الكبرى.
مشهد تتويج الروسي دانييل ميدفيديف ببطولة أمريكا المفتوحة 2021
بخسارته من ميدفيديف.. ديوكوفيتش يضيع الفرصة لمعادلة إنجاز رود لافر
على الجانب الآخر، فشل "الإعصار" الصربي في دخول التاريخ كأول لاعب يحصد الأخضر واليابس في بطولات الغراند سلام في نفس العام منذ 1969، عندما نجح الأسطورة الأسترالي رود لافر في تحقيق هذا الإنجاز.
واكتفى ديوكوفيتش بألقاب أستراليا ورولان غاروس وويمبلدون، بالإضافة لبطولة بلغراد 2 هذا العام 2021.
وظل رصيد اللاعب البلقاني في البطولات الأربع الكبرى عند 20 لقبا، يجاور بها غريميه السويسري روجر فيدرير والإسباني رافاييل نادال في صدارة المتوجين.
المنافسة محتدمة.. نوفاك ديوكوفيتش لا يتجاوز عدد الألقاب الكبرى لروجر فيدرير ورافاييل نادال
وسيحصل ديوكوفيتش على جائزة قدرها مليون و250 ألف دولار، مكافأة حصده المركز الثاني في بطولة أمريكا.
الروسي ميدفيديف يستغل تركيز ديوكوفيتش المنخفض ليتوج بأول ألقابه في أمريكا المفتوحة
على غير العادة، كان النجم الصربي "خارج" الخدمة ولم يظهر بأدائه المعتاد والصلابة الذهنية المعروف بها في الأوقات الصعبة، ليتمكن ميدفيديف، الذي أظهر تركيزا كبيرا وتفوقا منذ البداية، من كسر إرسال المصنف الأول عالميا في المجموعة الأولى، وينهيها لصالحه بنتيجة 4-6.
تكرر سيناريو الشوط الأول في الثاني، واستطاع اللاعب الروسي كسر إرسال "نولي" في وقت صعب (الشوط الخامس)، ليتقدم حينها بنتيجة 2-3، ويواصل تفوقه حتى نهاية المجموعة لصالحه بنفس نتيجة المجموعة السابقة.
وفي المجموعة الثالثة، استمر مسلسل غياب التركيز لدى اللاعب الصربي، ليفقد سريعا شوط إرساله في بداية المجموعة، ويمنح ميدفيديف التقدم بأفضلية شوطين.
استمر الأداء الكارثي لديوكوفيتش في اللقاء ليخسر شوطا جديدا، ويتسع الفارق مع مع ميدفيديف لثلاثة أشواط نظيفة في مجموعة الحسم.
كان منطقيا أن يستغل صاحب الـ 25 عاما هذه الفرصة الذهبية ليفوز بشوط إرساله ويتقدم بأربعة أشواط دون رد.
واصل ميدفيديف تفوقه حتى الشوط السابع، عندما كان على موعد مع الإرسال من أجل البطولة، إلا أنه ارتكب أخطاءً عديدة كلفته شوط إرساله للمرة الأولى في المباراة ليتأجل التتويج وتصبح النتيجة 3-5، تبعها فوز ديوكوفيتش مباشرةً بشوط إرساله لتعود المباراة من جديد للملعب.
إلا أن إصرار ميدفيديف على حسم المباراة منحه التفوق في شوط إرساله، ليفوز بالمجموعة الحاسمة بنفس نتيجتي سابقتيها (4-6).