winwin يكشف حقيقة استفادة مدرب تونس من امتيازات مالية جديدة
أكدت مصادر خاصة لموقع "winwin"، اليوم الأحد، أن جلال القادري، المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم، لن يتمتع بأي امتيازات مادية جديدة أو ترفيع في الراتب الشهري، وذلك خلافا لما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، والتي أشارت إلى أن القادري وافق على استمراره في منصبه مقابل حصوله على امتيازات جديدة.
وجدّد الاتحاد التونسي لكرة القدم، الخميس، الثقة بمدرب منتخبه الأول القادري، رغم الإقصاء المبكر من الدور الأول من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وعقد الاتحاد اجتماعاً تقييمياً أعلن في نهايته رئيسه، وديع الجريء، أن القادري عبّر عن رغبته في المغادرة؛ نظرا لالتزامه المسبق بالاستقالة في صورة عدم الترشح للدور الثاني، ولكن الاتحاد رفض استقالته، وتمسك باستمراره على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني حتى نهاية عقده في يناير/ كانون الثاني 2024.
وكان القادري (51 عاما) يتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز 5 آلاف دولار أمريكي شهريا، عندما كان مساعدا قبل أن تتخذ إدارة الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى في تونس قرارا بزيادته 5 آلاف، ليصبح إجمالي الراتب 10 آلاف شهرياً، وهو الراتب ذاته الذي كان يتقاضاه المدرب السابق للمنتخب الوطني، منذر الكبيّر.
واحتل القادري، المرتبة الأخيرة في سُلم الرواتب من بين جميع المدربين الذين قادوا المنتخبات الـ32 التي شاركت في كأس العالم قطر 2022، براتب سنوي يُقدر بـ130 ألف يورو.
ويُعد القادري، الذي يشرف على تدريب تونس منذ يناير 2022، من الأسماء المعروفة في كرة القدم التونسية وتحديدًا في بطولة الدوري التونسي الممتاز؛ إذ أشرف على تدريب العديد من الفرق طيلة السنوات الماضية، نذكر منها: فريق الاتحاد المنستيري والنادي البنزرتي وشبيبة القيروان والملعب التونسي.
ولا يعد القادري غريبا عن أجواء المنتخبات الوطنية التونسية وفي مختلف الفئات السنية؛ إذ كانت له تجربة مع منتخب تونس تحت 20 سنة عام 2008، وعمل مدربا مساعدا لنبيل معلول خلال تصفيات كأس العالم 2014، ثم عاد ليلتحق بالجهاز الفني لمنتخب نسور قرطاج في سبتمبر/ أيلول 2021 مع الكبيّر.
يذكر أن المنتخب التونسي لم ينجح في عبور محطة دور المجموعات، رغم جمعه لـ4 نقاط ضمن منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وفوَّت المنتخب التونسي فرصة ذهبية لتحقيق مسعى لطالما راود أنصاره وشعبه، لتكرار ما فعله المغرب والجزائر وهو بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.