winwin يقلب أوراق الفيصلي والوحدات قبل مواجهة الكلاسيكو
24 ساعة هي كل ما تبقى على موعد المواجهة الجماهيرية المرتقبة التي تجمع الفيصلي والوحدات غدًا الأحد على ستاد عمان الدولي في ختام الجولة 15 لبطولة دوري المحترفين الأردني بكرة القدم.
وتضاءلت حظوظ المارد الأخضر والزعيم في المنافسة على لقب البطولة حيث عانيا من تذبذب في النتائج وغياب الاستقرار الفني مما أثر في تطلعات الفريقين، ويتصدر فريق الحسين اربد ترتيب الفرق بـ40 نقطة يليه الفيصلي بـ 33 نقطة، ثم الوحدات بـ 31 نقطة.
ويقلّب موقع winwin كافة أوراق هذه المواجهة، حيث يستعرض مَواطن القوة لدى الفريقين.
مواجهة الذهاب بين الفيصلي والوحدات
وكان فريق الوحدات قد فاز في مواجهة الذهاب على الفيصلي بنتيجة 3-2، وبالعودة إلى شريط تلك المباراة، فقد كانت عامرة بالإثارة، حيث تقدّم الوحدات بهدفين نظيفين حملا إمضاء مهند أبو طه (د "5") وسالم العجالين "خطأ بمرماه (د 35")، ونجح الفيصلي في الشوط الثاني في تعديل النتيجة سريعًا عن طريق خالد زكريا (د "64")، وأمين الشناينة (د "67").
واستطاع الوحدات حسم هذه المواجهة في الدقيقة "86"، ويومها أرسل فراس شلباية كرة عرضية وجدت الإيفواري بيرنارد هنري يلصقها برأسه داخل المرمى، وفي هذه المباراة قاد الفيصلي مدربه التونسي غازي الغرايري، وتولى قيادة الوحدات رأفت العلامي.
تغييرات عديدة
تغيرت معطيات عديدة بين مواجهة الذهاب ومواجهة الإياب، فالفيصلي أصبحت صفوفه أكثر تميزًا رغم أنه فقد قدرات الثنائي محمد كلوب وأمين الشناينة للإصابة حيث يغيبان حتى نهاية الموسم الحالي، وانضم إليهما مؤخرًا بهاء عبد الرحمن بإعلان اعتزاله رسميًا.
ولعل اللافت بالفيصلي، أنه أجرى عدة تعديلات على صعيد عناصره خلال فترة الانتقالات الشتوية، فسرّح محترفيه الأجانب واستقطب الكولومبي رونالد وانغا والحارس السوري أحمد مدنية والفلسطيني مصعب البطاط، ومحليًا تعاقد مع بكر كلبونة وسند جعارة وصهيب أبو هشهش وفيصل أبو شنب، واستعاد عبد الله عوض.
هذه التعديلات منحت الفيصلي بقيادة مديره الفني أحمد هايل خيارات مهمة قبل مواجهة الغد، في المقابل فإن استقطابات الوحدات خلال فترة الانتقالات الشتوية جاءت محدودة، حيث تعاقد مع شوقي القزعة وأحمد جعيدي، والنجم اللامع محمد أبو زريق "شرارة"، وعلى صعيد الأجانب عزز صفوفه بالكونغولي كريست كوفوما والمغربي محسن الرجبة.
بين الهجوم والدفاع
تبدو القوة الهجومية لدى الفيصلي والوحدات متساوية إلى حد كبير، فكلاهما ينعم بخيارات جيدة. وفي حال كان الكولومبي رونالد وانغا مهاجم الفيصلي متاحاً للمشاركة فإنه قد يعطي فريقه أفضليةً نسبيةً على حساب الوحدات.
ويمتلك الفيصلي عدة خيارات هجومية فاعلة تتمثل في بوانغا وصهيب أبو هشهش ورزق بني هاني وبكر كلبونة وعارف الحاج والعُماني حاتم الروشدي ويوسف أبو جلبوش "صيصا"، إذ يعتبر هؤلاء قوة لا يُستهان بها.
ويتمتع الوحدات هو الآخر بقدرات هجومية مميزة بفضل امتلاكه نجومًا مثل الإيفواري هنري ومحمود زعترة ومحمد أبو رزق "بوغبا"، وأنس العوضات وبهاء فيصل ومحمد أبو زريق "شرارة"، وصالح راتب وأحمد سريوة.
وعلى صعيد مركز قلب الدفاع، يبدو الفيصلي الأكثر استقرارًا بوجود براء مرعي وحسام أبو الذهب وأنس بني ياسين وجميعهم يمتلك خبرة خوض الكلاسيكو، ويعم الاستقرار حراسة المرمى لدى الفريقين حيث يُتوقع أن يمثل الفيصلي نور بني عطية، والوحدات عبد الله الفاخوري.
تفاصيل صغيرة
مواجهة القطبين عادةً ما تُحسَم وفق تفاصيل صغيرة وهي مواجهة تُكسَب ولا تُلعب، فالأهم فيها الخروج بالنقاط الثلاث وكسب رضا الجماهير. وتبدو الخيارات في جميع مراكز اللعب وافرة للمدربين أحمد هايل ورأفت علي، ومن يُجِد توظيف اللاعبين بشكل أفضل ويحد من خطورة منافسه، ويعرف كيف يهيئ فريقه ذهنيًا؛ يكن الأقرب لحسم الفوز.
وربما يكون حافز الفوز لدى الفيصلي أكبر من الوحدات لأسباب متعددة؛ لكن في معظم الأحيان يغيب المنطق عن مواجهة بهذا الحجم، رغم أن الفيصلي لن يرضى بالتعرض لخسارة رابعة أمام منافسه التقليدي في موسم واحد، وهو صاحب الفرصة الكبرى للمنافسة على اللقب قياسًا بحظوظ الوحدات.
بدوره فإن الوحدات يأمل بمصالحة جماهيره بعد الإخفاق في عدة مباريات ببطولة الدوري، وذلك لن يكون إلا بتحقيق فوز جديد على الفيصلي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
