winwin يختار أفضل 4 لاعبين في الجولة الثانية لدوري الأبطال
أُسدل الستار على منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي حفلت بأحداث لافتة؛ إذ شهدنا تألق العديد من الفرق الصغيرة من ناحية، وسقوط بعض الأندية الكبيرة من جهة أخرى.
أقيمت المباريات يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، والجدير بالذكر أن الصورة بدأت تتضح في غالبية المجموعات تدريجيًا؛ حيث حصدت فرق مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي وبايرن ميونخ الفوز العاملة الكاملة حتى الآن، بينما خسرت فرق أخرى ذات أسماء كبيرة مثل أرسنال ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان في الجولة الثانية.
وتنتهج معظم الأندية المتنافسة في دوري أبطال أوروبا أساليب لعب تبدو نظامية، وتعتمد على روح المجموعة، ومع ذلك لا يمكن صرف النظر عن أهمية الفوارق الفردية، وما تمثله من عامل حاسم، الأمر الذي ظهر جليًا خلال منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات.
ويسلّط موقع "winwin"، في هذا التقرير، الضوء على أفضل 4 لاعبين في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
بروما
يا له من أداء مذهل قدّمه بروما! إذ سجّل هدفًا وقدّم تمريرة حاسمة ضد يونيون برلين؛ لكن الشيء الأكثر تميزًا في أدائه هو هدفه من خارج منطقة الجزاء، ليعادل النتيجة 2-2 في الشوط الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، قدم اللاعب تمريرة حاسمة في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع؛ ليمنح براغا الفوز 3-2 على يونيون برلين. وبهذا الفوز، أصبح براغا متساويًا مع نابولي في ترتيب المجموعة الثالثة بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الأول في جدول الترتيب.
جود بيلينغهام
في سن مبكرة نسبيًا، ارتقى جود بيلينغهام ليصبح واحدًا من أبرز لاعبي خط الوسط في أوروبا وخارجها.
وقدّم بيلينغهام تمريرةً رائعةً إلى فينيسيوس، الذي وضع الكرة في الشباك بطريقة أنيقة ليسجل هدف التعادل 1-1 في الشوط الأول، قبل أن ينطلق جود بالكرة من وسط الملعب، متجاوزًا العديد من المدافعين، قبل أن يسدد بدقة ليمنح ريال مدريد التقدم 2-1 في الدقيقة 33.
أخيرًا، ساعد أداء بيلينغهام فريقه في الفوز على العملاق الإيطالي بنتيجة 2-3، وقد تُوج بجائزة رجل المباراة.
راسموس هويلوند
رغم خسارة مانشستر يونايتد بنتيجة 2-3 أمام غلطة سراي، فإن اللاعب الوحيد الذي يمكن أن يرفع رأسه عاليًا من تشكيلة "الشياطين الحُمر" هو راسموس هويلوند؛ حيث كان الدنماركي حاسمًا في تلك الليلة، ومنح مانشستر يونايتد التقدم في مناسبتين؛ في الدقيقتين 17 و67.
لكن الجزء الأشد إثارةً للاهتمام في أداء هويلوند كان هدفه الثاني؛ حيث استخدم سرعته وكفاءته في إنهاء الهجمات بطريقة جيدة.
ألفارو موراتا
عندما يتعلق بالأمر بالتمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء، فلا يوجد سوى عدد قليل من المهاجمين يفعلون ذلك، وبالطبع يأتي ألفارو موراتا على رأس هؤلاء، وقد استغل المهاجم الإسباني خطأ دفاعيًا من فينورد لمنح أتلتيكو مدريد هدفًا، لتُصبح النتيجة 1-1.
وبالمثل، وظّف المهاجم الإسباني صاحب الـ 30 عامًا مرة أخرى غريزته التهديفية وتمركزه السليم، ليمنح فريقه التقدم 3-2، وعلى وقع هذه النتيجة انتهت المباراة.