7 مباريات وهدف يتيم.. العقم الهجومي يطارد صلاح مع ليفربول!
يستعد ليفربول لدخول المرحلة الحاسمة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو متخلف بفارق نقطة واحدة عن المتصدر مانشستر سيتي، حيث يحتل وصافة ترتيب البريميرليغ وفي رصيده (72) نقطة، حققها من (22) انتصاراً، و(6) تعادلات، وهزيمتين.
ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية تقريراً خاصاً حمل عنوان "جفاف محمد صلاح مع ليفربول" وهو التقرير الذي سلط الضوء على تراجع قدرات النجم المصري التهديفية بصحبة ناديه في الأسابيع الأخيرة من الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وتبدو نتائج ليفربول مثالية في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الفوز على بنفيكا 3-1 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بفعل تألق ساديو ماني وألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون إلى جانب الوافد الجديد لويس دياز، لكن معضلة كبيرة تقف في وجه المدرب الألماني يورغن كلوب، تتمثل في ضعف معدلات صلاح التهديفية في الآونة الأخيرة.
الإرهاق وعدم الدقة سببان رئيسيان في تراجع معدلات محمد صلاح التهديفية مع ليفربول
ويعد صلاح واحداً من أبرز عناصر ليفربول هذا الموسم، لكن أداء النجم المصري شهد تراجعاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة، حيث عجز عن التسجيل من "لعبة مفتوحة" منذ 19 فبراير الماضي، وكان آخر هدف له بهذه الطريقة في مرمى نوريتش سيتي بالدوري الإنجليزي.
ولعب صلاح تحت قيادة كلوب، ما يزيد عن (3161) دقيقة هذا الموسم في مختلف المسابقات، إلى جانب ضغوط كبيرة عانى منها في كأس أمم أفريقيا بعد خسارة النهائي أمام السنغال 0-0 (2-4)، ثم الفشل في التأهل إلى مونديال قطر 2022 بعد السقوط من جديد أمام زملاء ساديو ماني 1-1 (1-3).
وتمكن صلاح من تسجيل هدف وحيد لصالح ليفربول في المباريات السبعة الأخيرة جاء من ركلة جزاء أمام انتر ميلان، مما يؤكد أن النجم المصري بحاجة إلى الراحة، إلى جانب معاملة خاصة من المدرب كلوب بهدف استعادة مستواه المفقود.
ليفربول بحاجة إلى لاعبه محمد صلاح الحاسم!
ويبدو ليفربول في حاجة ماسة لأفضل نسخة من صلاح خلال المرحلة الأخيرة من منافسات الموسم الجاري، خاصة أن النجم المصري هو هداف الدوري الإنجليزي حتى اللحظة برصيد (20) هدفاً، وصاحب ثاني أعلى معدل للتمريرات الحاسمة في البطولة برصيد (10) تمريرات حاسمة.
وينتظر كلوب بفارق الصبر أن يعود صلاح إلى مستواه المفقود قبل المواجهة النارية أمام مانشستر سيتي الأحد 10 أبريل/ نيسان الجاري، وهي المواجهة التي سترسم بصورة كبيرة ملامح المتوج بلقب البريميرليغ هذا الموسم.