7 أسماء مرشحة لخلافة وديع الجريء على رأس الاتحاد التونسي

يترقب المتابعون لكرة القدم التونسية انتخابات الرئيس الجديد للاتحاد المحلي للعبة في شهر مارس/ آذار المقبل لمعرفة خليفة الرئيس الحالي وديع الجريء الذي يواجه عقوبة السجن بتهم فساد، فيما يُقدِّر مراقبون أن لعبة التحالفات بين الأندية الكبيرة في تونس هي التي ستحدد اسم الفائز، كما لا يستبعد جانبٌ من الجماهير خروج الجريء من السجن وعودته إلى السباق خلال الأشهر القادمة.

وأُوقِف الجريء، يوم 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على ذمة شبهة فساد تتعلق بتوقيع عقد مع مدير رياضي سابق على غير الصيغ القانونية، في قضية حركتها ضده وزارة الشباب والرياضة.

ويرأس الجريء (51 عامًا) اتحاد الكرة في تونس منذ عام 2012، وسمح له تعديل قانوني من الاستمرار في ولاية ثالثة تنتهي في 2024. ونجح في ولاياته المتتالية في انعاش خزينة الاتحاد؛ لكن منظمة "أنا يقظ" الناشطة في مجال مكافحة الفساد أثارت ضده عدة قضايا ولم يوجه إليه القضاء أي إدانة.

وتتسم علاقة رئيس الاتحاد بوزارة الرياضة بالتوتر بسبب اتهامات بالفساد وسوء الإدارة، ما هدد بشكل مباشر مشاركة تونس في كأس العالم بقطر العام الماضي.

العديد من المرشحين "إعلاميًّا" لخلافة الجريء

شهدت الأسابيع الماضية حملة نشطة من بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أو من بعض القنوات التليفزيونية لتقديم أبرز المرشحين لخلافة الرئيس الحالي وديع الجريء. 

وقدّمت قناة "تونسنا" بعض الأسماء الذين قالت إنهم من الأسماء المحتملة التي قد تدخل سباق الانتخابات في مارس القادم، وأبرزت على وجه الخصوص اسم زياد التلمساني اللاعب السابق للترجي ومنتخب "نسور قرطاج"، بالإضافة إلى اسم ماهر بن عيسى الرئيس السابق لمستقبل المرسى وهو أحد الأسماء التي سبق لها الترشح لرئاسة الاتحاد، بالإضافة إلى العياشي العجرودي الذي سبقت له رئاسة نادي الملعب القابسي وصابر بوعطي الوزير السابق للرياضة في تونس، وجلال بن عيسى الرئيس السابق لفريق الملعب التونسي.

إيقاف وديع الجريء ورئيس نادٍ تونسي.. لهذه الأسباب!

اقرأ المزيد

وتؤكد مصادر أخرى رغبة أعضاء من المكتب الجامعي الحالي في الترشح لرئاسة الاتحاد على غرار أمين موقو وواصف جليل وهو الرئيس الذي يعوض الجريء حاليًا. 

وبالنسبة للعديد من المتابعين، ستكون لعبة التحالفات حاسمة، لأنه من الصعب الحصول على ثقة أغلب الأندية، وخاصة الكبيرة منها، ما لم يتم التفاوض منذ البداية. وأن كل شيء سيحسم بعد التأكد من انسحاب الجريء نهائيًّا من المشهد الرياضي لأن عودته من جديد تظل واردة حتى الآن.