6 نجوم يضاعفون أهمية نهائي كأس أمم أفريقيا 2024

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-11 11:32
-
آخر تعديل:
2024-02-11 11:43
سيباستيان هالر نجم منتخب كوت ديفوار (Getty)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

ترتدي المواجهة المُنتظرة مساء اليوم الأحد في نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 لكرة  القدم، بين نيجيريا وكوت ديفوار المضيفة في أبيدجان، أهمية مضاعفة، بسبب كثرة النجوم في التشكيلتين، وأبرزهم فيكتور أوسيمين من ناحية "النسور الخضراء" وسيباستيان هالير من جهة "الفيلة".

نهائي كأس أمم أفريقيا 2024.. أوسيمين نجم الهجوم النيجيري

بات هدّاف نابولي الإيطالي على بُعد خطوة واحدة فقط من تحقيق حلمه، بحصد لقب كأس أمم أفريقيا مع منتخب نيجيريا.

في بداية النهائيات، قال أوسيمين لوكالة "فرانس برس": "إذا فزت بكأس أمم أفريقيا، سأكون قد حققت كل شيء".

سجّل أوسيمين هدفًا واحدًا فقط، لكنه وضع نفسه في خدمة الفريق؛ من خلال تمريرة حاسمة وتسبّبه بركلتي جزاء، وغاب ليومين عن التدريبات بسبب المرض قبل مباراة الدور نصف النهائي، والذي لم يمنعه في النهاية من اللعب ضد جنوب أفريقيا، تسبب بحالة من الهلع في صفوف النيجيريين، ما أظهر حجم أهميته بالنسبة لمنتخب "النسور الخضراء الممتازة".

قائد نيجيريا تروست إيكونغ

تخوّف الجميع من القوة الهجومية الضاربة لنيجيريا، بسبب إمكاناتها في الخط الأمامي ووفرة الهدّافين المميزين، لكن دفاع الفريق في النهاية كان نقطة قوّته؛ فالإستراتيجية واضحة بالنسبة لمدرّبه البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي يُطبق مقولة تقول: "نحن ندافع كفريق واحد".

يدير وليام تروست إيكونغ بشكل مثالي هذه الإستراتيجية، مع تميز المدافع النيجيري أيضًا بهدوء الأعصاب، الذي ترجمه في ركلتي الجزاء ضد كل من كوت ديفوار تحديدًا في الجولة الثانية من دور المجموعات (1-0) وجنوب أفريقيا في نصف النهائي حين منح بلاده التقدم 1-0، قبل أن يتعادل "الأولاد" في الوقت القاتل، ليفرضوا شوطين إضافيين، ثم ركلات ترجيحية حسمها منتخب "النسور" 4-2، بإسهام من تروست إيكونغ كذلك.

هدّاف نيجيريا أديمولا لوكمان

في ظل اكتفاء الهدّاف المُفترَض أوسيمين بهدف واحد في النهائيات حتى الآن، توجب على زملائه سد الفراغ، وأبرزهم لاعب أتالانتا الإيطالي، أديمولا لوكمان، الذي أحرز ثلاثة أهداف خلال الدورين ثمن وربع النهائي ضد الكاميرون (2-0) وأنغولا (1-0) على الترتيب.

بعدما توج بطلاً للعالم لفئة تحت 20 عامًا بألوان منتخب إنجلترا، نقل لوكمان ولاءه إلى بلد والديه، وأصبح من أبرز نجوم "النسور الممتازة"، بفضل الأداء الرائع الذي يقدمه مع أتالانتا منذ انضمامه إلى نادي الشمال الإيطالي قبل عام ونصف العام.

نهائي كأس أمم أفريقيا 2024.. هالير الهدّاف العائد

كان سيباستيان هالير الأكثر تطوّرًا في منتخب مضيف، كان حتى وقت قريب على حافة الهاوية، بعد وصوله مُصابًا إلى النهائيات، تمت معالجته وتجهيزه، ولم يبدأ اللعب إلا ضد السنغال في الدور ثمن النهائي. اكتسب هالير زخمًا تصاعديًا، وأمّن لمنتخب بلاده حجر أساس إضافي في البناء نحو محاولة الفوز باللقب لأول مرة منذ 2015 والثالثة في تاريخه.

سجّل هالير ركلته الترجيحية في الفوز على السنغال حاملة اللقب 5-4 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يلعب دورًا تكتيكيًا مهمًا خلال الفوز (2-1) على مالي بربع النهائي. وأخيرًا، سجّل هالير الهدف الوحيد في مباراة نصف النهائي ضد الكونغو الديمقراطية.

سيكو فوفانا.. قلب كوت ديفوار النابض

قدّم سيكو فوفانا الاندفاع والحماس لمنتخب "الفيلة"، كما كانت حاله في أفضل أيامه مع لانس الفرنسي. لقد أيقظت طاقة فوفانا المذهلة منتخب "الفيلة" لا سيما ضد مالي، حيث جاء الهدفان بعد محاولتين منه.

وبعد أعوام من العلاقات المعقدة والمتقطعة مع المنتخب، استحوذ اللاعب المحترف في الاتفاق السعودي على قلوب المشجعين، ليصبح كل ما عليه فعله "تدوين اسمه في سجلات أبطال القارة الأفريقية"، كي يصير أسطورة في بلاده.

ماكس غراديل وأهمية الخبرة في منتخب كوت ديفوار

لم "يتلوث" ماكس غراديل بالأداء الكارثي لمنتخب كوت ديفوار في مستهل مشواره بالنهائيات؛ إذ لم يشارك لاعب الوسط المُخضرم إلا قليلًا بأول 3 مباريات لـ"الأفيال" في البطولة.

لكن المدرب الجديد إيميرس فاي الذي حل بدلاً من الفرنسي جان لوي غاسيه بعد مرحلة المجموعات، استعان بخبرة غراديل (104 مباريات دولية، 17 هدفًا) في ثمن النهائي.

وقال مدربه السابق، باتريس بوميل، لوكالة "فرانس برس": "إن غراديل قوة هادئة. يجب التنويه إلى أنه كان لاعبًا دوليًا طوال 12 عامًا، وكان دائمًا في المستوى، ولم يتعرض لأي إصابة، ويمكن الاعتماد عليه، إذ يعمل بجد، ويفكر دائمًا في الفريق قبل نفسه. إنه القائد".

شارك: