5 ملامح من فوز الأهلي في مباراة كولر الأولى

حقق الأهلي المصري انتصارا خارج ملعبه على الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي بهدف متأخر سجله محمد عبد المنعم، في المباراة الرسمية الأولى تحت قيادة مارسيل كولر المدير الفني السويسري الجديد.

وافتتح الأهلي مشواره مع كولر بهدف جاء في الـ+90، وهو التوقيت المفضل لجماهير النادي الأحمر، وذلك في بداية مشواره في دوري أبطال أفريقيا.

ويُقدم winwin في هذا التقرير أبرز ملامح الفوز الأول للأهلي تحت قيادة كولر.

استحواذٌ على الكرة

بلغ استحواذ الأهلي على الكرة 68%، رغم لعب الفريق الأحمر خارج ملعبه، وهو ما يعطي انطباعا مبدئيا عن فكر كولر، فالفريق الأحمر حافظ على تبادل التمريرات القصيرة بين لاعبيه، وحتى الكرات الطولية خرجت بشكل متقن عن الفترة الماضية التي كانت تحت قيادة بيتسو موسيماني وريكاردو سواريش المدربَين السابقَين.

ولكن ما عاب الأهلي هو تأخره في تحويل ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، لتبدأ التساؤلات بشأن صحة قرار النادي في إنهاء موسم الانتقالات الصيفية دون ضم مهاجم جديد.

كرات ثابتة خطيرة

استخدم الأهلي سلاح الكرات الثابتة؛ لتشكيل خطورة على مرمى منافسه، وسجل من إحدى هذه الكرات هدفا قاتلا كتب له الفوز. وكانت أخطر فرص الأهلي في المباراة من كرة ثابتة نفذها طاهر محمد طاهر، ووصلت إلى برونو سافيو الذي صوب الكرة برأسه، لكن حارس الاتحاد المنستيري تصدى لها ببراعة. أمّا الحارس التونسي فلم يستطع التصدي لرأسية محمد عبد المنعم في الثانية الأخيرة، بعد تنفيذ متقن من علي معلول لركلة حرة.

ظهور لافت للوافد الجديد

خطف سافيو الوافد البرازيلي الجديد الأنظار في ظهوره للمرة الأولى مع الأهلي، بعد أن اعتمد عليه المدرب كولر أساسيا في مباراته الأولى مع الفريق الأحمر، ما يعكس الثقة الكبيرة من المدرب السويسري في إمكاناته.

جدول مباريات الأهلي في الدوري المصري 2023 والقنوات الناقلة

اقرأ المزيد

وبالفعل قدم سافيو أداء جيدا، وكان صاحب الخطورة الأكبر من بين لاعبي الأهلي على مرمى الاتحاد المنستيري. وامتاز سافيو في ظهوره الأول بالسرعة، والتمركز في مناطق الخطورة رغم لعبه في مركز الجناح الأيمن.

صلابة دفاعية

ظهر الأهلي صلبا دفاعيا في المباراة الأولى تحت قيادة كولر؛ إذ حرم مدافعو الأهلي مهاجمي أصحاب الأرض من تشكيل أي خطورة على مرمى محمد الشناوي. واعتمد كولر على ثنائية محمد عبد المنعم ومحمود متولي في قلب الدفاع، وقدم اللاعبان أداء جيدا.

وسيكون التحدي الأكبر أمام كولر في حالة استمر في الاعتماد على متولي، الحفاظ عليه من الإصابات التي عطلت مشواره مع الأهلي كثيرا منذ انضمامه من صفوف الإسماعيلي.

جبهة غير فعالة

اعتمد الأهلي في هجماته على الجبهة اليمنى، فيما غابت الخطورة عن الجبهة اليسرى التي لعب فيها علي معلول مع أحمد عبد القادر؛ إذ عِيبَ على عبد القادر الفردية والاعتماد الزائد على مهاراته، ما عطل هجمات الأهلي، على عكس الناحية الأخرى التي امتازت بسرعة سافيو.

ولجأ كولر إلى إخراج عبد القادر وسافيو مع منتصف الشوط الثاني، وأشرك محمد مجدي أفشة، وحسام حسن الذي تحرك على الجانب الأيسر، وترك العمق لمحمد شريف. ما قد يعطي انطباعا عن قناعات كولر المبدئية في جناحه حسين الشحات، الذي لم يُشركه ولو لدقائق، بعد خروج سافيو وعبد القادر.