5 لاعبين ولدوا في فرنسا وفازوا عليها بقميص تونس

تاريخ النشر:
2022-11-30 21:14
-
آخر تعديل:
2022-11-30 21:44
وهبي الخزري لاعب منتخب تونس في كأس العالم 2022 (Getty)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نجح وهبي الخزري، المولود في فرنسا، في تسجيل هدف فوز تونس (1-0) على فرنسا حاملة اللقب، ولكن ذلك لم يكن كافيا لتجنب الخروج المبكر من كأس العالم قطر 2022، اليوم الأربعاء.

وتمكن الخزري من زيارة شباك بطل العالم في الدقيقة (58) بعدما توغل بالكرة وسدد من حافة منطقة الجزاء، وقاد تونس إلى تحقيق انتصارها الثالث في ست مشاركات بالمسابقة.

وبالرغم من هذا الفوز التاريخي لنسور قرطاج على حساب المنتخب الفرنسي المدجج بالنجوم، إلا أن المنتخب التونسي كان بانتظار نتيجة المباراة الثانية في نفس المجموعة بين الدنمارك وأستراليا والتي انتهت بفوز أستراليا لتحتل المركز الثاني في المجموعة وتحجز بطاقة التأهل إلى الأدوار الإقصائية رفقة فرنسا.

5 لاعبين ولدوا في فرنسا وتمكنوا من الفوز عليها بقميص تونس 

انتشر خلال العقود الثلاثة الماضية مصطلح "الجنسية المزدوجة" وسط العديد من المنتخبات، ويعني ذلك حصول اللاعب على جنسية بلد آخر إلى جانب جنسية بلده الأصلي، وهنا يدخل اللاعب في حيرة الاختيار بين تمثيل بلده الأصلي أو الحاصل على جنسيته، في ظل وجود قوانين للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحدد ضوابط مشاركة اللاعبين المجنسين، وهو ما حدث في أكثر من مناسبة مع الاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي نجح في استقطاب مواهب من أصول تونسية مهاجرة في أوروبا، وبالذات في فرنسا.

واستفادت فرنسا، في سنوات مضت وحتى الآن، من لاعبين تونسيين قادوا منتخبها للتألق وإلى تحقيق تتويجات وألقاب ليس فقط في الفئات السنية الشابة، ولكن حتى في المنتخب الأول الذي لعب له 3 لاعبين من أصول تونسية، وهم؛ صبري اللموشي وحاتم بن عرفة ووسام بن يدر.

ولكن بمجرد أن صدّق أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تعديل القانون في البهاماس في مايو/ أيار 2009، نجحت تونس في الاستفادة بشكل كبير من هذا القانون، حيث تمكنت من استقطاب العديد من المواهب الكروية الشابة، خصوصا من ولدوا وتربوا في فرنسا، قبل أن يختاروا تونس بلدا لهم ويعلنوا فخرهم بتغيير جنسيتهم الكروية من الفرنسية إلى التونسية

وشكل اللاعبون من مواليد فرنسا نسبة هامة (9 لاعبين) من تركيبة المنتخب التونسي التي فازت على "الديكة"، وتكتمل الصورة أكثر عندما يكون الجهاز الفني نفسه معنيا بهذه القصة، حيث يوجد سليم بن عاشور المدرب المساعد، فهو الآخر ولد في فرنسا وكبر في أنديتها واختار أن يحمل القميص التونسي في مطلع الألفية الماضية، وكذلك الحال بالنسبة لزميله في الكادر التدريبي علي بومنيجل.

رفقاء وهبي الخزري في صورة نادر الغندري وإلياس السخيري وعيسى العيدوني ومنتصر الطالبي ووجدي كشريدة، بعضهم مر على الفئات العمرية للمنتخبات الفرنسية وآخرون لم يعبروا، ولكن في كلتا الحالتين ثمة اتفاق بين هؤلاء وهو اختيار تونس واللعب لصالح منتخبها الأول وتمكنوا من الفوز عليها في نهائيات كأس العالم.

شارك: