5 لاعبين كانوا يأملون رحيل القادري عن تدريب تونس
حظي عدد من اللاعبين في المنتخب التونسي بثقة المدير الفني، جلال القادري، حتى أُطلق عليهم "الحرس القديم"، فيما لم يتمكن آخرون من الحصول على نفس المكانة.
ويُعدّ المدير الفني لـ"نسور قرطاج" من بين المدربين الذين لا يمكن تغيير قناعاتهم في اللاعبين مهما كانت الظروف، وهو ما اتضح طيلة فترة إشرافه الفني على المنتخب منذ بدايتها في يناير/ كانون الأول عام 2022.
ويستعرض موقع "winwin" في هذا التقرير، 5 لاعبين كانوا سيستفيدون من رحيل القادري عن منتخب تونس، والحصول على فرصة كبرى للمشاركة مع أي مدرب آخر، خاصةً مع رفض اتحاد الكرة التونسي استقالة القادري وعدم الاستجابة للمطالب الجماهيرية التي كانت تنادي بإقالته قبل خوض بطولة كأس أمم أفريقيا شتاء 2024 في كوت ديفوار .
حمزة رفيعة لم يتطور في فترة القادري
بقي مستوى اللاعب حمزة رفيعة (23 سنة) على حاله مع المنتخب التونسي على الرغم من بدايته الرائعة عند التحاقه بمنتخب نسور قرطاج في سبتمبر/ أيلول 2020، ولم يشارك تحت قيادة جلال القادري إلا نادرًا، وتراجع مستواه بشكل كبير.
استبعاد سعد بقير جعله يتمنى رحيل القادري
رفض بقير أن يكون من الحلول الثانوية في قائمة مدرب منتخب بلاده، فقد رأى أن استبعاده في آخر لحظة من قائمة تونس التي شاركت في نهائيات كأس العالم "قطر 2022"؛ فيه تقليل من الاحترام لشخصه وللمستويات التي يقدمها في الدوري السعودي الممتاز، وهو بكل تأكيد في مقدمة الأسماء التي كانت تنتظر رحيل جلال القادري عن تدريب تونس.
فراس بالعربي رهينة دكة البدلاء في المنتخب
وضعية مشابهة بطلها لاعب الوسط المحترف في فريق عجمان الإماراتي، فراس بالعربي، الذي انضم إلى منتخب "نسور قرطاج" في سبتمبر/ أيلول عام 2019، وشارك في 10 مباريات دولية مع تونس، بدأ أغلبها من دكة البدلاء، ورغم قلة مشاركته؛ تمكن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، من تسجيل هدفين، وقدّم تمريرتين حاسمتين إلى زملائه، لكن القادري يفضّل الاعتماد باستمرار على فرجاني ساسي محترف الدحيل القطري على حساب بالعربي وبقير والخاوي.
عمر العيوني.. طاقة مهدرة في المنتخب التونسي
تضاءلت فرص عمر العيوني في مركز قلب الهجوم في ظل الاعتماد شبه الكلي على ياسين الخنيسي وسيف الجزيري، وذلك على الرغم من تقديمه عروضًا جيدة في المباريات التي خاضها في التشكيل الأساسي مع فريقه فاليرينغا النرويجي. ويتفق جانب كبير من الجماهير على أن العيوني يستحق فرصة جديدة مع "النسور" قد لا تتاح له مع الجهاز الفني الحالي لمنتخب تونس.
رامي كعيب الأوفر حظًّا
سبق لجلال القادري أن أدرج اسم المدافع الأيسر المحترف في صفوف فريق هيرنيفين الهولندي، رامي كعيب، لقائمة تونس في 4 مناسبات، لكن اللاعب ما زال بحاجة لخوض باكورة مبارياته الدولية أساسيًّا مع "نسور قرطاج".
ونجح الاتحاد التونسي لكرة القدم، في مايو/ آيار الماضي في استقطاب كعيب على الرغم من مشاركته سابقًا مع منتخب السويد لفئة تحت 20 عامًا في مناسبتين، ويملك كعيب 3 جنسيات هي التونسية واللبنانية والسويدية؛ لكنه اختار حمل العلم التونسي في الاستحقاقات الدولية.
وكان الاتحاد التونسي برئاسة وديع الجريء قد رفض طلب القادري، المتمثل في إعفائه من مهامه حتى يفي بوعده الذي قطعه لجماهير تونس قبل المشاركة في المونديال، وأكد أنه سيترك منصبه؛ إذا أخفق في قيادة "نسور قرطاج" إلى بلوغ الدور الثاني من كأس العالم قطر 2022.