5 لاعبين "خارج التغطية" في إقصاء المغرب أمام جنوب أفريقيا
توقفت مغامرة المغرب، عند دور ثمن نهائي كأس أفريقيا بعد الخسارة مساء الثلاثاء، أمام منتخب جنوب أفريقيا بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو بكوت ديفوار، لتضيع أحلام أسود الأطلس في تحقيق لقب لم يفز به منتخب المغرب سوى مرة واحدة عام 1976.
منتخب جنوب أفريقيا حقق فوزًا عن جدارة واستحقاق بعدما نجح مدربه هوغو بروس في توقيف لاعبي المنتخب المغربي ومدربهم وليد الركراكي، بعد غياب حكيم زياش وسفيان بوفال بسبب الإصابة، لتتواصل العقدة المغربية في كأس أفريقيا.
5 لاعبين خارج التغطية في إقصاء المغرب أمام جنوب أفريقيا
ولم ينجح أمين عدلي في تعويض حكيم زياش بعدما ظل نجم باير ليفركوزن الألماني يغرد خارج السرب، وضيع بعض الفرص السانحة في شوط المباراة الأول، قبل أن يخرجه وليد الركراكي ويدخل مكانه زميله أمين حارث في الدقيقة (60).
كما لم يقدم المهاجم عبد الصمد الزلزولي لاعب ريال بيتيس الإسباني أي إضافة تُذكر، وواصل مراوغاته السلبية دون أن يشكل الخطورة على دفاع وحارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا.
من جهته لم يظهر المهاجم يوسف النصيري في هذه المباراة، مقدمًا مستوى دون المتوسط، رغم توصله ببعض التمريرات الجيدة في شوط المباراة الأول، ليضطر وليد الركراكي لتعزيز الخط الهجومي بالمهاجم أيوب الكعبي في الشوط الثاني ويغير طريقة اللعب إلى (4-4-2).
بدوره ظهر القائد رومان غانم سايس مدافع الشباب السعودي بشكل متواضع في الأدوار الدفاعية، ويتحمل جزءً مهما من المسؤولية في الهدف الأول الذي استقبلته شباك ياسين بونو.
وبصم نصير مزواوي على مستوى متواضع جدًا في الأدوار الدفاعية والهجومية في الجهة اليسرى، بعدما قرر وليد الركراكي الاعتماد عليه منذ البداية رغم غيابه عن المنافسة منذ فترة طويلة، كما تأخر في إخراجه وإدخال يحيى عطية الله في الدقيقة (75).