5 لاعبين تونسيين يستهدفون التألق بالمونديال قبل الاعتزال

تاريخ النشر:
2022-10-23 01:45
-
آخر تعديل:
2022-10-23 02:56
ثنائي منتخب تونس لكرة القدم وهبي الخزري وأنيس بن سليمان (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تترقب جماهير كرة القدم انطلاق النسخة الـ22 من مسابقة كأس العالم 2022، المقرر إقامتها في قطر لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، في الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.

ويشهد مونديال قطر نهاية المسيرة الدولية لبعض لاعبي منتخب تونس الذي سيلعب للمرة الـ6 بالمونديال، بعد نُسخ 1978 في الأرجنتين و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2006 في ألمانيا و2018 في روسيا.

ويأمل منتخب "نسور قرطاج"، الذي يقوده المدرب الوطني جلال القادري، فك العقدة التاريخية والتأهل من دور المجموعات، حيث يتنافس في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات فرنسا (حاملة اللقب) والدنمارك وأستراليا.

وتَقدّم العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب التونسي في السن ما قد يؤثر في أدائهم الفني، تزامنًا مع صعود جيل جديد من المواهب الشابة التي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة لدى الجماهير الكروية التونسية.

5 لاعبين تونسيين يُنتظر اعتزالهم الدولي بعد المونديال

وبات العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة يفكرون في الاعتزال دولياً، تحديدًا القائد وهبي الخزري الذي أشار صراحة إلى أن المونديال القطري قد يعرف ظهوره الأخير بقميص المنتخب التونسي، في حال الإخفاق في بلوغ الدور الثاني.

وسيكون مدافع الأهلي المصري، علي معلول، حريصاً على اغتنام هذه الفرصة من أجل التألق في المونديال بعدما حقق العديد من الألقاب الفردية في مسيرته الحافلة على مستوى بطولة الدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا مع فريقه.

ويستعد نجم نادي العربي القطري يوسف المساكني (32 عاما) لخوض أول وآخر بطولة كأس عالم في مسيرته، ما يجعله متأهباً لمحاولة قيادة بلاده للدور الثاني.

كما يُعد جناح نادي الاتفاق السعودي، نعيم السليتي (30 عاما)، من بين اللاعبين الذين يتأهبون لختام مسيرتهم الدولية في مونديال قطر، حيث يتطلع السليتي إلى الوصول بعيداً في المونديال وإنهاء مسيرته الدولية بأفضل صورة ممكنة.

وسيكون فرجاني ساسي، لاعب خط وسط الدحيل القطري (31 عاماً)، مدفوعاً برغبة كبيرة في تقديم أفضل المستويات الكروية في قطر قبل أن يعلن رسميا عن اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب "نسور قرطاج".

شارك: