5 فروق بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان
نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا ذكرت فيه أسباب تجعل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد السابق، يختلف عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي تولى مهمة تدريب الفريق خلفا للفرنسي الذي قدم استقالته عقب نهاية الموسم الماضي 2021/2020.
وتمثلت الأسباب الخمسة التي نشرها التقرير، في طريقة التعامل مع البرازيلي فينيسيوس جونيور، وأسلوب اللعب والتحضير البدني، والعلاقة مع النجوم والحرس القديم، والموقف من الويلزي غاريث بيل. وسنقدم لكم هذه الفروق هنا، وذلك على النحو الآتي:
5 أسباب تجعل الإيطالي كارلو أنشيلوتي يختلف عن الفرنسي زين الدين زيدان
1. طريقة التعامل مع البرازيلي فينيسيوس جونيور:
لعب النجم البرازيلي الشاب مع زيدان كثيرا، لكن الفرنسي لم يضع ثقته الكاملة فيه، وكان لا يتردد في إعادته إلى دكة البدلاء عندما يكون هازارد متاحا، ما انعكس سلبا على فينيسيوس الذي لم يستطع أن يقدم أفضل ما عنده، لكن الأمر كان مختلفا مع الإيطالي الذي عزز ثقته بالبرازيلي منذ اليوم الأول، واتصل به في منتصف إجازته ليخبره بأنه سيعتمد عليه سواء تعاقد النادي مع مبابي أم لم يتعاقد معه، واستطاع أن يظهر أفضل نسخة من فينيسيوس جونيور.
2. أسلوب اللعب:
تميز فريق زيدان في فترته الدفاعية بصلابة دفاعية ولكن عابه النقص الحاد في الحلول الهجومية وشحة معدل الأهداف. أنشيلوتي استطاع حل معضلة الهجوم، إذ لم يسجل ريال مدريد هذا العدد الكبير من الأهداف في مثل هذا الوقت من الموسم منذ موسم 2015/2014، ولكن فريقه بدا أكثر هشاشة في الخط الخلفي، وما زال يبحث عن الحلول لتحصين خط دفاعه.
3. التحضير البدني:
كان ريال مدريد كارثيا من الناحية البدنية مع المعد البدني السابق دوبونت الذي اكتظت عيادة النادي في عهده برقم قياسي من اللاعبين المصابين، ليقرر النادي العودة للعمل مع بينتوس الذي يبدو الفريق أكثر حيوية معه، ورغم استمرار معاناة اللاعبين من الإصابات، فإن هناك حالة تفاؤل بمدرب اللياقة البدنية الذي أثبت نجاحه مع زيدان في فترته الأولى.
4. العلاقة مع النجوم والحرس القديم:
لم يرغب زيدان أبدا في التخلي عن حرسه القديم واللاعبين المخضرمين الذين حصلوا على فرص أكبر معهم بغض النظر عن جودة أدائهم في الملعب على حساب الشباب، أما أنشيلوتي فقد راهن على الشباب منذ البداية، ووضع ثقته في اللاعبين الأصغر سنا باعتماده على ميغيل على حساب مارسيلو وإتاحة الفرصة لكامافينغا للاندماج مع الفريق سريعا، ولم يتردد في إجلاس هازارد على دكة البدلاء عندما وجد أن هناك من يستحق الفرصة أكثر منه.
5. الموقف من الويلزي غاريث بيل:
كان زيدان في فترته الثانية، واضحا في موقفه من غاريث بيل من البداية، وصرح بأنه لا يريده، وفي المقابل، وجد أنشيلوتي أنه لا مفر له من التعامل مع اللاعب الويلزي، فقرر الاستفادة منه دون الإخلال بحظوظ الشباب في المشاركة إلى أن أبعدته الإصابة عن صفوف الفريق.