5 عوامل أسهمت في تعادل برشلونة ومانشستر يونايتد 2-2
فرض مانشستر يونايتد الإنجليزي التعادل 2-2 على مضيفه برشلونة الإسباني، أمسية الخميس، في إطار ذهاب ثمن النهائي الأول لمسابقة الدوري الأوروبي للموسم الجاري، في المباراة التي جرت بملعب "كامب نو" أمام قرابة 90 ألف مشجّع.
أهداف المباراة الأربعة سُجّلت في الشوط الثاني حيث افتتاح الإسباني ماركوس ألونسو لبرشلونة من ضربة رأس إثر ركلة ركنية في الدقيقة (50)، ثم أدرك الإنجليزي ماركوس راشفورد التعادل لمانشستر يونايتد بعدها بـ3 دقائق فقط.
وفي الدقيقة (59) أضاف مانشستر يونايتد الهدف الثاني بالنيران الصديقة عبر مدافع برشلونة، الفرنسي جول كوندي. وقبل النهاية بربع ساعة أدرك البرازيلي رافينيا التعادل للبارسا من تصويبة مخادعة من خارج منطقة الجزاء، غالطت الحارس دي خيا.
وتحين موقعة الإياب بين مانشستر يونايتد وبرشلونة، يوم الخميس المقبل 23 فبراير/ شباط، بملعب "أولد ترافورد" في مدينة مانشستر، لكن في هذا التقرير نرصد لكم 5 أسباب فنيّة نعتقد أنها أدّت إلى التعادل 2-2 بين الفريقين.
شاهد ملخص مباراة برشلونة ومانشستر يونايتد
تحرير مركز راشفورد
كان المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد، إيريك تين هاغ، ذكيًا عندما زجّ بماركوس راشفورد كلاعب جوكر في الأمام مع حرية أكبر في التحرك والتمركز العشوائي من دون تعليمات إلزامية.
ساعد هذا القرار في تحرير قدرات اللاعب وتمثيله مصدر إزعاج كبير لبرشلونة بفضل سرعاته وانطلاقاته، حيث سجل راشفورد الهدف الأول وصنع الثاني وكان أفضل عناصر المباراة إجمالًا.
اختيارات تشافي السيئة في الدفاع
اعتمد مدرب برشلونة، تشافي هيرنانديز، على قالب دفاعي غير منسجم وأشرك 3 لاعبين في غير مراكزهم، ولولا يقظة الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن لاستقبل "البلوغرانا" هدفين آخرين على الأقل.
بدايةً، أشرك تشافي الأوروغواياني رونالدو أراوخو في مركز الظهير الأيمن رُغم أنه يلعب في قلب الدفاع منذ مجيئه إلى النادي.. إضافة إلى ذلك فقد أشرك الفرنسي كوندي في قلب الدفاع، مع أنه يلعب ظهيرًا أيمن منذ بداية الموسم الحالي.
كما بدأ تشافي بالظهير الأيسر الإسباني ماركوس ألونسو في عمق الدفاع إلى جانب كوندي. أي أنه لعب بقلبي دفاع لا ينشطان في هذا المركز منذ مباريات عديدة. ما أفقدهما التناغم والانسجام أمام عناصر مانشستر يونايتد.
هفوات كوندي المتكررة
عطفًا على لعبه في غير مركزه، كان كوندي (24 عامًا) أسوأ لاعبي خط دفاع برشلونة، فقد غطّى التسلل في لقطة الهدف الأول الذي أحرزه راشفورد وانفرد خلاله بمرمى تير شتيغن. ثم سجّل الهدف الثاني في نفسه بعد دقائق.
إصابة بيدري غونزاليس
بعد إصابة بيدري غونزاليس وخروجه في أواخر الشوط الأول، لم يتفطّن المدرب تشافي هيرنانديز إلى بطء عملية صناعة اللعب في العمق. فقد لعب برشلونة هذه الدقائق منقوصًا من خدمات اللاعب الدينامو المحرّك للعب، ما ساعد مانشستر يونايتد في امتلاك الكرة وتسجيل هدفين متتاليين.
دخول أنسو فاتي
لم يصنع برشلونة أي فرص تهديفية منذ خروج بيدري، وبدأ الهجوم الكتالوني في امتلاك الكرة والضغط على مرمى الإنجليز بعد نزول أنسو فاتي وشغله مركز صانع الألعاب في الدقيقة (67) من الشوط الثاني. ومثّل دخول فاتي نقطة تحوّل في المباراة لصالح البارسا.