5 أسباب أدت لخسارة برشلونة كأس السوبر

تاريخ النشر:
2021-01-18 17:22
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
لاعبو برشلونة عجزوا أمام منافسهم في النهائي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أهدر برشلونة فرصة مثالية لتدعيم موقفه الصعب منذ بداية هذا الموسم، عندما خسر نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أثلتيك بيلباو 2-3 بعد التمديد في إشبيلية، ليفقد بذلك قدرته على استعادة الثقة بالنفس بعد البداية المتأرجحة خلال انطلاقة هذا الموسم.

وعانى برشلونة الكثير في مباراة كان يفترض أن تكون حجر الأساس للانطلاق من جديد، لكن الفريق الكتالوني ظهر "عاجزا" وتائها عن أسلوبه وظل متأخرا بخطوة وأكثر عن منافسه، حتى أنه لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه مرتين في النتيجة.

بالمحصلة زادت متاعب برشلنة الذي انقاد لهزيمة سيكون وقعها أكبر من مجرد خسارة لقب كأس بطولة السوبر التي تعتبر "هامشية" مقارنة بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، حيث يمكن أن تؤثر على نتائجه الجيدة في الدوري الأسبوع المقبل، خصوصا إذا ما تمت معاقبة ليونيل ميسي لأكثر من مباراتين، لكن ما هي أسباب خسارة المباراة النهائية.

الضعف الهجومي: غابت فعالية الهجوم الكتالوني طيلة أحداث اللقاء، حيث لم يتمكن ثلاثي المقدمة، ميسي، ديمبيلي وغريزمان من إيجاد الإيقاع المناسب، لتتقلص فرص التهديد طيلة الـ120 دقيقة، حيث اكتفى "بلوغرانا" بصناعة 10 محاولات هجومية من بينها 4 تسديدات على المرمى جاء منها هدفان فقط.

أخطاء كارثية للدفاع: بعد ثلاث مباريات تعافى فيها برشلونة من الأخطاء الدفاعية الفادحة، عاد رباعي الدفاع لارتكاب "كوارث" تسببت باستقبال الهدفين الأول والثاني من كرات ثابتة ظهر فيها المدافعون بلا حول ولا قوة، خصوصا في مبدأ الرقابة عند تنفيذ هذه الكرات. إذ ظهر جليا انخفاض مردود الفرنسي لينغلييه في العمق، وعدم قدرة الظهير الأيسر ألبا على التحسن في التغطية الدفاعية خصوصا عند الكرات العرضية، الأمر الذي نتج عنه الهدفان القاتلان اللذان تعادل بهما بيلباو نهاية كل شوط.

نقص الخبرة: رغم أن البارسا استعاد نجمه ليونيل ميسي بعد شكوك في قدرته على اللحاق باللقاء، لكن خبرة بعض اللاعبين في مثل هذه المباريات النهائية لم تسعف ميسي بالقدرة على التحرك بحرية، حيث ظهر بيدري "الموهوب" الذي أظهر قدرات فائقة في دوري الأبطال والدوري المحلي خصوصا في الأسابيع الماضية، وعجز عن تقديم نصف ما قدمه في الفترة الأخيرة. لم يقدم بيدري أي إضافة في خط الوسط، ولم يساعد ميسي من العمق، كما أنه لم ينجح في مساعدة دي يونغ بالخروج من الكرة نحو الأمام.

قلة حيلة البدلاء: انكشفت دكة البدلاء الكتالونية من جديد، حيث لم يتمكن أي من اللاعبين الخمسة الذين استنجد بهم كومان من تحقيق الإضافة الهجومية، وعجز براثويت وترينكاو عن تنفيذ مهام الاختراق من الأطراف وفتح المساحات من هناك، بينما عانى مينغويزا من القيام بدوره الدفاعي على الجهة اليمنى، حيث ارتكب العديد من الأخطاء السهلة أمام المنافس.

فقدان السيطرة: لم يتعود برشلونة أن يقوم برد الفعل، إذ لم يفلح في السيطرة على الكرة وصنع اللعب، حيث دانت الكرة أغلب وقت اللعب لمصلحة بيلباو، ما أجبر برشلونة على فقدان ميزة الحصول على الكرة، وظلت تمريراته في نصف ملعبه، وفي حال تمكن الفريق من الخروج بها كان يفقدها بأسرع وقت، حيث أتت نسبة التمريرات المفقودة أقرب "للكارثية" في هذه المباريات.
 

شارك: