4 مهام تنتظر بلماضي مع منتخب الجزائر قبل "كان 2023"

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-04-07 16:41
-
آخر تعديل:
2023-04-07 22:17
جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، خلال الفترة المقبلة لبدء التحضير لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023 المزمع تنظيمها بكوت ديفوار بداية العام المقبل، بحثًا عن العودة إلى التوّهج في "القارة السمراء" بعد إخفاقين مدويين، الأول كان الخروج من الدور الأول لـ"كان الكاميرون" عام 2022، والثاني الفشل في التأهل إلى مونديال قطر.

وضمن المنتخب الجزائري تأهله مبكرًا للمشاركة في النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا عقب تصدره للمجموعة السادسة بعد 4 جولات، بعدما جمع "الخضر" 12 نقطة من الفوز على منتخبي أوغندا وتنزانيا ثم على منتخب النيجر (ذهابًا وإيابًا)، قبل جولتين من اختتام التصفيات، ما سيسمح لبلماضي لاستغلال الفترة المقبلة للإعداد المبكر للبطولة. وفي هذا التقرير يرصد موقع "winwin" 4 مهام في انتظار مدرب "الخضر" قبل المشاركة في "كان" 2023. 

إدماج الوافدين الجدد

نجح منتخب الجزائر خلال شهر مارس/ آذار الماضي، في ضم ما لا يقل عن 6 نجوم واعدين من اللاعبين مزدوجي الجنسية، هم فارس شايبي، نجم تولوز الفرنسي، وجوان حجام، لاعب نادي نانت الفرنسي، وبدر الدين بوعناني، نجم نادي نيس الفرنسي، وريان آيت نوري، مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، وحسام عوار، متوسط ميدان أولمبيك ليون الفرنسي، وكفين غيطون، نجم نادي باستيا الفرنسي، ما يعني حاجة بلماضي إلى عمل كبير لتعزيز الانسجام داخل المنتخب الجزائري.

ويرى متابعون أن الهاجس الأكبر لمدرب "الخضر" هو السماح للوافدين الجدد بالتكيّف مع أجواء كرة القدم الأفريقية وظروف اللعب في القارة السمراء، وعلى وجه التحديد الأجواء المناخية الصعبة والملاعب غير المطابقة للمعايير العالمية في بعض الأحيان.

ولم يسبق للأسماء السابقة أن لعبت في القارة الأفريقية؛ إذ نشأت في فرنسا ولعبت في ظروف مختلفة تمامًا عما ينتظرها بالقارة السمراء، ما يستدعي التركيز على هذه النقطة للإعداد لموعد كوت ديفوار.   

حل مشكلة محور الدفاع

يعاني المنتخب الجزائري من مشكلة واضحة في محور الدفاع، بسبب تراجع مستويات نجم نادي فياريال الإسباني، عيسى ماندي، وعدم استقرار بلماضي على ثنائي ثابت في هذا الخط، بدليل أنه لعب بخيارين مختلفين خلال مواجهة النيجر المزدوجة الشهر الماضي، حيث لعب أحمد توبة وعيسى ماندي بالجزائر، قبل أن يعتمد على محمد أمين توغاي ورامي بن سبعيني في تونس.

ويرى محللون أن بلماضي يستجه لتوظيف الخبرة الكبيرة لنجم بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني، في قلب الدفاع، في ظل توفر بدلاء مناسبين لشغل مركزه الحالي كظهير أيسر، على غرار آيت نوري وحجام، على أن يبحث عن الشريك المثالي له في الفترة المقبلة خلال المواجهات الإعدادية لكأس أفريقيا بكوت ديفوار.

حسم خليفة رايس مبولحي

لم يستقر بلماضي لحد الآن على البديل الأساسي لحارس منتخب الجزائر التاريخي، رايس مبولحي، فمنذ خروج الأخير من حساباته في الفترة الماضية، اعتمد نجم أولمبيك مارسيليا الأسبق على 3 حراس بالتناوب، هم أنتوني ماندريا نجم نادي كون الفرنسي، ومصطفى زغبة حارس نادي ضمك السعودي، وألكسندر أوكيدجة المحترف بنادي ميتز الفرنسي، دون أن يحسم نهائيًا في هوية الحارس الأساسي كما كان الحال مع مبولحي الناشط حاليًا مع نادي القادسية السعودي في الدرجة الثانية.

وسيكون مدرب الجزائر مطالبًا، حسب محللين، بحسم خياره الأول في هذا المركز بأقرب وقت ممكن، بالنظر لأهمية منح الثقة اللازمة لحارس المرمى قبل موعد هام مثل مسابقة كأس أمم أفريقيا. ويرشح متابعون حارس نادي ضمك السعودي، مصطفى زغبة، للحصول على هذه المكانة، عطفًا على المستويات التي يقدمها في كل مرة يلعب فيها مع المنتخب الجزائري.

الاستقرار على التشكيلة الأساسية

يحتاج منتخب الجزائر إلى الاستقرار على تشكيلته الأساسية مبكرًا، وذلك قبل دخول أجواء "كان 2023"، خاصة في ظل التغييرات الكثيرة التي أجراها بلماضي من خلال ضم العديد من الأسماء الجديدة والواعدة، ما جعل التنافس يحتدم داخل معسكر "الخضر" للفوز بمركز أساسي، ورغم الفائدة الكبيرة لهذه المعطيات، إلا أن ذلك سيعقد من مهمة المدرب المطالب بتثبيت خياراته الأساسية.

ويتوقع أن يُشكل انضمام حسام عوار، نجم أولمبيك ليون الفرنسي، المقبل إلى "الخضر" ابتداء من معسكر شهر يونيو/ حزيران، صداعًا فنيًا جديدًا لبلماضي، ويمنحه أيضًا خيارات مميزة لتدعيم خططه التكتيكية والفنية، وستكون المباريات الودية المزمع تنظيمها قبل "كان 2023" حاسمة في مسألة استقرار مدرب منتخب قطر السابق على تشكيله الأساسي الجديد مع "الخضر".

شارك: