4 قرارات سريعة بعد طلب وزارة الرياضة إيقاف الدوري التونسي

تاريخ النشر:
2022-04-29 10:54
-
آخر تعديل:
2022-04-29 11:25
صورة أرشيفية تجمع وزير الرياضة كمال دقيش (يسار) ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء (facebook/FTF)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشف الاتحاد التونسي لكرة اليوم، ليلة الخميس 28 أبريل/ نيسان، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن وصول خطاب من وزارة الرياضة في البلاد، يطلب فيه إيقاف نشاط الدوري التونسي الممتاز للموسم الكروي الحالي، إلى حين استيفاء حقوق التقاضي في جميع مراحله في النزاع القائم بين فريقي الهلال الرياضي الشابي والنادي الإفريقي.

فيما يتمثل النزاع بين فريقي الهلال الرياضي الشابي والإفريقي؟

 

كان فريق هلال الشابي تقدم بشكوى ضدّ رئيس النادي الإفريقي، يوسف العلمي، على خلفية بقائه على دكة الاحتياط في مباراة الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى للدوري، في ظل العقوبة المسلطة عليه، بحسب النادي.

وقررت الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة قبول الشكوى شكلًا ورفضها أصلًا، واعتبار النتيجة الحاصلة في المباراة بفوز النادي الإفريقي 1-0 وهو ما يعني هبوط "الهلال" إلى دوري الدرجة الثانية التونسي. وتمسك الهلال بسلامة موقفه القانوني وبحقه في كسب المباراة جزائيًّا بهدف تفادي النزول المباشر ولعب مرحلة تفادي الهبوط.

وأكد مجلس إدارة الهلال الرياضي الشابي، برئاسة توفيق المكشر، أنه في حال رفضت الشكوى القانونية في طور الاستئناف، فإن الفريق سيلجأ -لا محالة- إلى لجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وعندها سينال حقه، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي عُقد الإثنين 25 أبريل الجاري.

وحسب نائب رئيس نادي الهلال الشابي، صابر بوعطي، فإن انتصار الشابي في المحكمة الرياضية الدولية، سيُربك حسابات بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، سواءً في مرحلة التتويج أو تفادي الهبوط، إذ سيتأثر رصيد نقاط النادي الإفريقي باعتباره خصمًا مباشرًا في القضية، وبالتالي بَعثرة كامل جدول ترتيب المرحلة، بما فيها البطل وأصحاب المراكز المؤهلة إلى المسابقات الإفريقية.

ما رد اتحاد الكرة التونسي على وزارة الشباب والرياضة في البلاد؟

 

حذر الاتحاد التونسي لكرة القدم من تبعات إيقاف نشاط الدوري وأكد في بلاغه على ضرورة احترام استقلالية قرارات الرابطة الوطنية المحترفة وجميع الهياكل القضائية المستقلة المنتخبة والمختصة في البت في مثل هذه الإثارات والنزاعات.

وأكّد في بيان له، بأن إيقاف النشاط الكروي في البلاد يمس حقوق جميع الأندية وله تأثير في مصير جميع أندية الرابطة المحترفة الأولى، وفي ترتيب مرحلة التتويج المؤهلة للمسابقات الأفريقية لموسم 2023/2022.

كما أن تجميد نشاط البطولة أو إيقافه أو تعليقه يعني تجميد نشاط كل الأندية إلى حين صدور قرار من هياكل التقاضي، والتي قد تكون آخرها محكمة التحكيم الرياضي (CAS) والتي عادةً ما تستغرق إجراءاتها وقتًا ليس بالقليل، وأن تعليق أو إيقاف أو تجميد نشاط الدوري لا يعفي الأندية من تسديد مستحقات كل اللاعبين والمدربين وفق ما تتضمنه العقود المُبرَمة بين مختلف الأطراف.

وذكر بيان الاتحاد التونسي، بأن إيقاف أو تجميد أو تعليق نشاط بطولةٍ لوجود إثارة أو احتراز، هو مخالف للنصوص القانونية، ما من شأنه أن يخلق وضعيةَ فقهٍ قضائيٍّ خطيرةً للغاية يترتب عليها مستقبلًا إيقاف أيّ بطولة في أي رابطة محترفة أو هواة لوجود أي شكوى مهما كانت نتائجها، وبأن القوانين الأساسية والعامة والرياضية تُلزِم جميع منخرطيها وقد نصّت بوضوح أن الاستئناف لا يُوقِف تنفيذ القرارات المتخَذة.

4 قرارات من الاتحاد التونسي ردًّا على طلب وزارة الرياضة إيقاف نشاط الدوري التونسي

 

  1.  مراسلة أندية الرابطة المحترفة الأولى لمعرفة رأيها وموقفها من طلب وزارة الشباب والرياضة، ومدى موافقتهم على تعليق أو تجميد نشاط البطولة المحترفة الأولى أو عدم استئنافه إلى حين صدور قرار من جميع هياكل القاضي في جميع مراحله.
     
  2. تأكيد ضمان حقوق جميع الأطراف التي يمكن أن تستفيد من أي قرار يصدر عن أي هيئة قضائية رياضية أو تحكيمية.
     
  3. مراسلة رئيس الجمهورية لإعلامه بالأمر وتداعياته الوطنية والدولية المحتملة، وما يمكن أن يترتب على إيقاف النشاط من أضرار كبيرة بالأندية رياضيًّا وماديًّا وجماهيريًّا.
     
  4. مراسلة رئيسة الحكومة لإعلامها بنفس الأمر وتداعياته.
شارك: