4 عناصر صنعت انتصار بوروسيا دورتموند على تشيلسي
حسم بوروسيا دورتموند موقعة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي الإنجليزي بهدف نظيف 1-0 سهرة الأربعاء، في المباراة التي دارت بين الفريقين على أرضية ملعب "سيغنال إيدونا بارك" أمام قرابة 81 ألف مشجّع.
سجّل هدف المباراة الوحيد الجناح الألماني الصاعد كريم أديمي في الدقيقة 63 من مجهود فردي إثر هجمة معاكسة، قبل أن يتجدد لقاء الإياب بين الفريقين في ملعب "ستامفورد بريدج" بالعاصمة الإنجليزية لندن يوم الثلاثاء 7 مارس/ آذار.
بدأ المدرب الألماني لبوروسيا دورتموند، إدين تيرزيتش، المباراة بالرسم التكتيكي (4-1-4-1) بوجود الألماني من أصل تركي إيمري تشان كلاعب وسط دفاعي وأمامه رباعي في الوسط.. وفي الأمام الإيفواري سبياستيان هالير مهاجم وحيد.
فيما لعب مدرب تشيلسي، غراهام بوتر، بالرسم التكتيكي (4-2-3-1) بوجود لوفتس تشيك وإنزو فيرنانديز في قلب الدفاع، أمامهم ثلاثي صُنّاع لعب هم حكيم زياش وجواو فيليكس وميخايلو مودريك، ومن أمامهم المهاجم كاي هافيرتز.
ونرصد لكم 4 عوامل عبر منصة winwin نعتقد أنها أدّت إلى فوز بوروسيا دورتموند على تشيلسي في مباراة الأربعاء.
صلابة الحارس كوبيل
أسهمت تصديات الحارس السويسري غريغور كوبيل في خروج بوروسيا دورتموند بشباك نظيفة وتحقيق الانتصار أمام تشيلسي. الحارس البالغ 25 عامًا تصدّى لـ6 أهداف محققة من لاعبي "البلوز".. يمكن اعتبار كوبيل نجم اللقاء الأول من طرف الفريق الألماني، خاصة في لقطة إنقاذ مرماه في الدقيقة الأخيرة من تصويبة إنزو فيرنانديز الصاروخية.
اندفاع غير محسوب من بوتر
مع بداية الشوط الثاني، بادر المدرب الإنجليزي لتشيلسي غراهام بوتر بالهجوم والتقدّم إلى مناطق بوروسيا دورتموند بضراوة، واندفع لاعبو تشيلسي إلى الأمام من دون تغطية مناسبة في الخلف.. في لقطة هدف كريم أديمي كان لاعب بوروسيا دورتموند في موقف واحد ضد واحد من منتصف الملعب وصولًا إلى مرمى الإنجليز.
لعب تشيلسي الشوط الأول بالكامل بأسلوب دفاعي، ومع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني اندفع للهجوم، ما قد يبرر عدم انسجام اللاعبين وتباعد الخطوط خلال لقطة هدف أديمي.. تحوّل أسلوب اللعب بالكليّة ربما يتخلل التناغم بين اللاعبين أحيانًا.
افتقاد تشيلسي إلى رأس الحربة
لم يقدّم الألماني كاي هافيرتز الإضافة المرجوة في خط الهجوم، وخسر أغلب الثنائيات مع لاعبي بوروسيا دورتموند. هافيرتز في الأساس صانع ألعاب وليس مهاجمًا صريحًا، ما يدفعنا إلى القول إن المدرب بوتر أشرك اللاعب في غير مركزه.
سجّل هافيرتز هدفًا واحدًا في آخر 8 مباريات في كل البطولات، ويصر المدرب بوتر على أن يشرك اللاعب في مركز المهاجم الصريح رغم توافر خيارات أخرى مثل الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ والإيفواري ديفيد فوفانا.
غياب نجاعة حكيم زياش
على نقيض الجناح الأيسر الأوكراني ميخايلو مودريك، لم يظهر المغربي حكيم زياش في الجهة المقابلة بنفس المستوى، وغابت لمساته المعهودة وكان بعيدًا للغاية عن مرمى الحارس كوبيل. لم يسدد زياش أي تصويبة على مرمى بوروسيا دورتموند طوال اللقاء.
شاهد ملخص المباراة