4 حقائق مهمة من انتصار المنتخب العراقي على الفلبين
نجح المنتخب العراقي في التغلب على نظيره الفلبيني بهدف دون رد، ضمن مباريات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وتواجه الفريقان على ملعب "البصرة الدولي"، في إطار مباريات الجولة الثالثة من التصفيات، بحضور أكثر من 65 ألف متفرج في الملعب.
وحمل هدف اللقاء الوحيد إمضاء المهاجم مهند علي "ميمي" في الدقيقة الـ84 من عمر المواجهة.
ودخل مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، المباراة بتشكيلة ضمّت كلًّا من: جلال حسن في حراسة المرمى، وحسين علي وزيد تحسين وريبين سولاقا وضرغام إسماعيل في خط الدفاع، وأمير العماري وأسامة رشيد وبشار رسن وإبراهيم بايش وعلي جاسم في خط الوسط، ومهند علي "ميمي" في خط الهجوم.
ويستعرض موقع "winwin" في سياق التقرير التالي أبرز 4 حقائق تتعلق بأداء المنتخب العراقي في المباراة.
توهج حسين علي
النقطة المضيئة في المنتخب العراقي تجسدت في الظهير الأيمن حسين علي، الذي كان أكثر اللاعبين العراقيين خطورةً منذ الشوط الأول من المباراة؛ إذ حضر اللاعب في كل مكان بالدفاع والوسط والهجوم.
المحترف في صفوف هيرنفين الهولندي، استطاع أن يتلاعب بدفاعات المنتخب الفلبيني ويهدد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، وكانت أخطرها في الدقيقة 42 من عمر اللقاء حين ارتطمت كرته بالقائم الأيسر للحارس الفلبيني، كما سدد كرة صاروخية في الشوط الثاني، اعتلت العارضة بقليل في الدقيقة الـ60 من عمر اللقاء.
زيدان يشعل المدرجات
بمجرد دخوله في الدقيقة الـ63 من عمر اللقاء، نجح المحترف في صفوف أوتريخت الهولندي، زيدان إقبال، في أن يشعل المدرجات في ملعب البصرة الدولي بلمحات مهارية.
إقبال حرك خط الوسط وأنعشه في الثلث الأخير من المباراة؛ إذ نجح في تكوين ثنائية ناجحة مع حسين علي، توغل من خلالها إلى منطقة الجزاء، لكن كرته اعتلت المرمى بقليل في الدقيقة الـ70 من عمر المباراة.
تجديد الثقة
بعد جدل وانتقاد لاذع طال لاعب المرخية القطري بشار رسن، جدد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الثقة باللاعب ودفع به بالتشكيلة الأساسية في المباراة، كي يستغل الزخم والدعم الجماهيري لاستعادة مستوياته السابقة.
الثقة لم تُجدَّد برسن فحسب وإنما منح كاساس المدافعين زيد تحسين وضرغام إسماعيل إيّاها، فالأول بعدما سجل هدفًا في مرماه خلال لقاء فيتنام في كأس آسيا "قطر 2024"، منحه المدرب فرصةً جديدةً لاستعادة الثقة، والأمر نفسه انطبق على ضرغام إسماعيل، الذي غاب عن المنتخب العراقي منذ نهاية كأس الخليج خليجي 25.
غياب التفاهم في هجوم المنتخب العراقي
من بين الحقائق البارزة في أداء المنتخب العراقي "غياب التفاهم والتركيز في الثلث الهجومي لأسود الرافدين"؛ إذ كان المنتخب العراقي يصل إلى منطقة جزاء المنتخب الفلبيني لكن من دون فاعلية أو خطورة حقيقية.
اللاعبون لم يكونوا منسجمين لعدة أسباب، لعل من بينها عدم تفاهم لاعبي الأجنحة مع المهاجم مهند علي، كون إبراهيم بايش وعلي جاسم اعتادا على اللعب مع أيمن حسين في المنتخب العراقي وفي القوة الجوية، ورغم ذلك نجح ميمي بالتسجيل.
وبهذا الفوز، وصل المنتخب العراقي إلى النقطة التاسعة في صدارة المجموعة السادسة، فيما توقف رصيد المنتخب الفلبيني عند نقطة وحيدة في المركز الأخير.