4 أندية أوروبية تحرج رئيس برشلونة خوان لابورتا
تعرض خوان لابورتا لحالة من الحرج الشديد، بعد تصريحات أدلى بها رئيس برشلونة حول مشروع دوري السوبر الأوروبي لكرة القدم "سوبر ليغ"، فيما كذّبت 4 أندية أوروبية كبيرة مضمون هذه التصريحات، جملةً وتفصيلًا.
وكان خوان لابورتا أعلن عن موافقة مجموعة من الأندية الأوروبية -منها إنتر وميلان ونابولي وروما وأولمبيك مارسيليا وبنفيكا وبورتو وأياكس وآيندهوفن- على المشاركة في البطولة المُقترحة "دوري السوبر الأوروبي".
تكذيب تصريحات خوان لابورتا
لكن 4 من هذه الأندية (إنتر، روما، مارسيليا، فينورد) أكدت عدم صحة ما أدلى به لابورتا، وأشارت إلى رفضها مقترح إنشاء البطولة الجديدة، حسب ما أفاد به الصحفي الإيطالي فابريتسيو رومانو، عبر منصة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.
وسبق لـ12 ناديًا أوروبيًّا كبيرًا (ريال مدريد، برشلونة، أتلتيكو مدريد، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، ليفربول، أرسنال، تشيلسي، توتنهام، يوفنتوس، ميلان، إنتر ميلان) أن أعلنوا إنشاء بطولة جديدة، سموها "دوري السوبر الأوروبي"، العام قبل الماضي 2021.
لكن 10 من الأندية الـ12 انسحبوا لاحقًا من المشروع، بسبب ضغوط جماهيرية وحكومية كبيرة، وفي ظل وجود تهديدات علنية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، والاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بتسليط عقوبات قوية على الفرق ولاعبيها. وقد استمر ريال مدريد وبرشلونة فقط في موقفهما المنادي بقانونية إنشاء البطولة، خارج مظلة الاتحادَين القاري والدولي.
وبعدما بدا مشروع دوري السوبر الأوروبي "غير قابل للتطبيق"، عادت الفكرة إلى الواجهة، عقب إصدار محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ قرارًا يقضي بعدم أحقية الاتحادَين الأوروبي والدولي لكرة القدم، لتوقيع أي عقوبات على الأندية الراغبة في إنشاء البطولة.
وأدى قرار محكمة العدل الأوروبية إلى وجود حراك أكبر من طرف ريال مدريد وبرشلونة لإنشاء دوري السوبر الأوروبي، وقد أعلنت الشركة المروجة للبطولة "A 22" عن النظام الجديد للمسابقة.
وينص النظام الجديد على مشاركة 64 ناديًا، يتم تقسيمها إلى 3 دوريات، هي "الدوري الأزرق" و"دوري النجوم" و"الدوري الذهبي"، على أن تتشكل الدوريات الثلاثة من مجموعات؛ بواقع مجموعتين في كل من دوري النجوم والدوري الذهبي، و4 مجموعات في الدوري الأزرق.
يُذكر أن مشروع دوري السوبر الأوروبي يتضمن إنشاء بطولة نسائية أيضًا، لكنها ستُقام بمشاركة 32 ناديًا فقط، حسب المُقترح المُعتمَد حاليًّا.