4 أسماء جديدة وأخرى تعود للقائمة الأولية للمنتخب التونسي

وافق الجهاز الفني لمنتخب تونس بقيادة جلال القادري، على توجيه الدعوة لعدد من الأسماء الجديدة لضمها إلى القائمة الأولية التي سيتم منها اختيار  عناصر القائمة الرسمية التي ستشارك في المعسكر الذي سينطلق منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل، والذي يندرج ضمن فترتي إعداد للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

ويخوض المنتخب التونسي مشاركته السادسة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، من خلال ظهوره المُنتظر في مونديال قطر 2022، والمُقرر إقامته خلال الفترة ما بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمَين.

وستخوض تونس مواجهةً وديةً مع البرازيل في 27 سبتمبر المقبل في فرنسا، استعدادًا لمونديال قطر 2022، حسب ما أعلن عنه الاتحاد التونسي للعبة يوم الجمعة 19 أغسطس/آب، وقبلها من المتوقع أن يواجه منتخب جزر القمر يوم 23 سبتمبر.

محترفو تونس في القارة العجوز

ويعلم متابعو الكرة التونسية أن القادري (50 عامًا) لم يحسم أمره حتى الآن، حيال العديد من الأسماء التي ستشارك في المعسكر، والتي سيعلن عنها بشكل نهائي خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، خاصةً مع استمرار مفاوضات اتحاد الكرة التونسي برئاسة وديع الجريء وكذلك المدير الرياضي للمنتخب، سليم بن عثمان، مع عدة مواهب أخرى تنشط في الملاعب الأوروبية، وذلك بعدما نجحت في استقطاب رامي كعيب مدافع أيسر نادي هيرنفين الهولندي.

التونسي العاشوري يغادر البرتغال نحو فيبورغ الدنماركي

اقرأ المزيد

وعلم موقع winwin، أن من بين أبرز الأسماء التي ستعزز صفوف منتخب "نسور قرطاج"، جناح فريق بازل السويسري سيف الله لطيف ولاعب وسط فريق آيك سولنا السويدي ياسين العياري ومهاجم فريق عمرانيا سبور التركي، عادل بالطيب.

كما تبرز إمكانية توجيه الدعوة لأول مرة، لمحترف فريق لوغانو السويسري، محمد الحاج محمود لتعويض غياب فرجاني ساسي الذي تعرض للإصابة مع ناديه الدحيل القطري، كما ينوي القادري منح فرصة العودة للمنتخب للثنائي ديلان برون من ساليرنيتانا الإيطالي، و وجدي كشريدة المنتقل حديثًا إلى فريق أتروميتوس اليوناني وحمزة المثلوثي لاعب الزمالك المصري ومعتز الزمزمي لاعب نيور الفرنسي.

من جهة أخرى، ما تزال مفاوضات الاتحاد التونسي لكرة القدم مع عدة مواهب في أوروبا مستمرةً، وخاصة مع إسماعيل الغربي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ويان فاليري مدافع فريق ساوثهامبتون الإنجليزي الذي يستعد بدوره إلى تغيير جنسيته الكروية من الفرنسية إلى التونسية وهو الملف الأقرب إلى الحسم، وبالتالي فإن حضور أسماء أخرى في قائمة تونس "الموسعة " والتي قد تصل إلى أكثر من 30 لاعبًا، تظل ممكنةً للغاية.