4 أسباب منحت ليفربول الفوز على إيفرتون في ديربي الميرسيسايد
حسم ليفربول ديربي الميرسيسايد لصالحه، وتفوق على ضيفه إيفرتون بنتيجة 2-0، في مواجهة استضافها ملعب "أنفيلد" الأحد 24 أبريل/ نيسان، ضمن الجولة الـ34 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ".
وأنهى ليفربول صمود إيفرتون الدفاعي في الشوط الأول الذي انتهى سلبيا من دون أهداف، وتمكن "الريدز" من إحراز هدفين في الشوط الثاني عبر الاسكتلندي أندرو روبرتسون عند الدقيقة 62 و"البديل" البلجيكي ديفوك أوريغي عند الدقيقة 85.
وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 79 نقطة في المركز الثاني، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي متصدر جدول ترتيب البريميرليغ، وتجمد رصيد إيفرتون عند 29 نقطة في المركز الـ18، وسيكون "التوفيز" أمام مهمة صعبة للنجاة من الهبوط خلال الجولات المقبلة.
ويستعرض لكم "winiwn" في السطور التالية أبرز العوامل التي أسهمت في تفوق ليفربول على إيفرتون في ديربي الميرسيسايد.
الدفاع وحده لا يكفي أمام ليفربول
قدّم إيفرتون مباراة دفاعية جيدة أمام ليفربول خلال الشوط الأول، واعتمد المدرب الإنجليزي فرانك لامبارد على طريقة دفاع المنطقة، وعودة كل اللاعبين إلى الخلف مع فقدان الكرة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، واستطاع الضيوف بالفعل الحد من خطورة أصحاب الأرض، وكانت مفاتيح لعب ليفربول تحت مراقبة مستمرة من لاعبي إيفرتون.
لكن أمام فريق مثل ليفربول يملك العديد من الحلول، فإن الدفاع وحده لا يكفي، خصوصًا أن الريدز يملكون العديد من الحلول الهجومية، وهو ما شاهدناه جليا في المباراة، فقد أتى هدف التقدم عبر الظهير الأيسر، روبرتسون، الذي توغل داخل منطقة الجزاء، واستغل عرضية متقنة من النجم المصري محمد صلاح، ووضعها برأسة في شباك إيفرتون.
إبداع أندرو روبرتسون في مباراة ليفربول وإيفرتون
قدّم روبرتسون مستوى مميزا أمام إيفرتون، واستطاع فك طلاسم دفاعات الضيوف بهدف من كرة رأسية عانقت الشباك، وكذلك أنقذ اللاعب الاسكتلندي مرماه من هدف مُحقق، وقام بتغطية دفاعية رائعة منع بها النيجيري أليكس إيووبي من إحراز هدف التعادل، بعد دقائق من تسجيل ليفربول هدف التقدم (1-0).
تغييرات موفّقة من مدرب ليفربول يورغن كلوب
كان ليفربول في الشوط الأول قليل التهديد على مرمى إيفرتون، وكان الفريق يتمركز خارج منطقة الجزاء بسقوط السنغالي ساديو ماني، وتناقل الكرات بنفس الأسلوب المُعتاد، لكن في الشوط الثاني أجرى مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، تغييرين رائعين؛ بدخول البلجيكي أوريغي والكولومبي لويس دياز بدلا من ماني والغيني نابي كيتا، واختلف تمامًا شكل الفريق الأحمر.
بعد التغييرين، شاهدنا عرضيات أكثر من ليفربول، وتمركز البرتغالي ديوغو جوتا داخل منطقة الجزاء رفقة أوريغي، وفتح أصحاب الأرض الملعب عن طريق صلاح ودياز، إضافة إلى صعود دائم من روبرتسون، مما أسهم في تسجيل الهدفين، وحصول الفريق على النقاط الثلاث.
إيفرتون لم يستغل المرتدات أمام ليفربول
اعتمد إيفرتون على الكرات المرتدة السريعة في هجماته ضد ليفربول، وبالفعل هدد التوفيز مرمى أصحاب الأرض، لكنهم لم يترجموا ذلك إلى أهداف، وأهدر المالي عبد الله دوكوري فرصة محققة في الشوط الأول بعد تلقيه تمريرة بينية متقنة من البرازيلي ريتشارليسون، كما أضاع إيووبي فرصة أخرى خلال مجريات الشوط الثاني، وأمام خصم مثل ليفربول، يكون لإهدار الفرصة تكلفة كبيرة.