4 أسباب تعزز من احتمال ضياع لقب "الليغا" على ريال مدريد

تاريخ النشر:
2023-02-05 22:57
ريال مدريد يعيش فترة حرجة في الدوري الإسباني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تلقت جماهير ريال مدريد صدمة جديدة بعد الخسارة أمام المضيف مايوركا 0-1 اليوم الأحد، في نتيجة عكست معاناة النادي الملكي من مرحلة حرجة، والكثير من المشكلات التي قد تقف في طريق حصده للألقاب المحلية والأوروبية هذا الموسم.

وبهدف ناتشو فيرنانديز خطأ في مرماه عند الدقيقة (13)، سقط ريال مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم في الدوري الإسباني، ليبقى في المركز الثاني برصيد 45 نقطة، مانحاً برشلونة المتصدر فرصة رفع الفارق إلى 8 نقاط كاملة.

موقع "winwin" يرصد 4 أسباب تجعل من فكرة حفاظ ريال مدريد على لقب "الليغا" هذا الموسم، أمرا غاية في الصعوبة، وحلما أقرب للمستحيل.

"إفلاس" المدرب كارلو أنشيلوتي

اعتاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على مواجهة صعوبات كبيرة في موسمه الثاني مع الفرق التي يعمل على تدريبها، خاصة خلال حقبته الأولى مع ريال مدريد.

وعانى الإيطالي من صعوبات كبيرة في تحديد تشكيلته الأساسية مع النادي الملكي هذا الموسم، حتى وصفه الكثير من المحللين بالمدرب المفلس، العاجز عن إيجاد الحلول التكتيكية اللازمة أمام الفرق الصعبة محليًا وأوروبيًا.

لعنة الإصابات

يعيش ريال مدريد فترة صعبة؛ بسبب كثرة الإصابات التي تلاحق نجوم الفريق في الوقت الراهن، والتي أجبرت أنشيلوتي على خوض مباريات كثيرة دون الاعتماد على التشكيلة المثالية.

ومع تعرض إيدير ميليتاو ودافيد ألابا وكريم بنزيما وفيرلاند ميندي ولوكاس فاسكيز وادين هازارد، إلى جانب الحارس تيبو كورتوا لإصابات مختلفة، فإن موقف النادي الملكي يبدو أكثر تعقيداً بفعل ازدحام عيادته الخاصة بالمصابين.

أزمة تراجع مستوى النجوم بعد المونديال

عقب انتهاء منافسات مونديال قطر 2022، عانى العديد من نجوم ريال مدريد من تراجع كبير في المستوى، كان أبرزهم كريم بنزيما الذي واجه مشكلات كبيرة مع منتخب فرنسا، إلى جانب البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي خرج من كأس العالم بصورة مفاجئة مع البرازيل من الدور ربع النهائي على يد كرواتيا.

وشكل مونديال قطر منعطفاً سلبياً في طريق ريال مدريد هذا الموسم، حيث فشل العديد من لاعبي النادي الملكي في استعادة مستوياتهم السابقة، فيما عجز أنشيلوتي عن إخراج نجومه من عباءة كأس العالم قطر 2022.

ثبات نتائج برشلونة

على النقيض، يعيش الغريم برشلونة حالة مميزة من النتائج الإيجابية في الأسابيع الأخيرة، حيث تمكن الفريق من الوصول إلى النقطة (50) هذا الموسم، جمعها من 16 انتصارا وتعادلين وهزيمة واحدة.

ورغم ضعف الأداء في بعض المواجهات، فإن النادي الكتالوني بقيادة المدرب تشافي هيرنانديز يدرك جيداً كيفية تحقيق الانتصار، مع مشاركة العديد من اللاعبين في تسجيل الأهداف، الأمر الذي يزيد من صعوبة موقف النادي الملكي هذا الموسم في الليغا.

شارك: