3 ملاعب مرشحة لاحتضان ودية المغرب وجورجيا قبل المونديال

يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم اتصالاته؛ لتحديد الملعب الذي سيحتضن المباراة التحضيرية التي من المقرر أن تجمع المنتخبين المغربي والجورجي، في دبي الإماراتية، يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استعدادا لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وذكر مصدر لـwinwin أن الاتحاد المغربي رشح 3 ملاعب لإجراء المباراة، هي استاد "آل راشد" الذي يلعب فيه نادي أهلي شباب دبي، واستاد "زعبيل" الذي تُقام فيه مباريات نادي الوصل، واستاد "آل مكتوم" الخاص بنادي النصر الإماراتي.

ويُجري اتحاد الكرة المغربي اتصالات مع مسؤولي الأندية الثلاثة المذكورة، لترتيب إجراء مباراة جورجيا على أحد الملاعب الثلاثة المذكورة، في آخر اختبار لمنتخب "أسود الأطلس"، قبل 5 أيام من قص شريط مشاركته في المونديال بمواجهة كرواتيا ضمن منافسات المجموعة السادسة، يوم 23 نوفمبر على استاد البيت.

وأوضح المصدر ذاته أن الاتحاد المغربي تلقى موافقة الاتحادين الجورجي والبوسني على خوض مباراة ودية يوم 17 من الشهر الجاري، مضيفا أن وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب اختار مواجهة جورجيا، ما دفع باتحاد الكرة إلى الاعتذار للاتحاد البوسني عن عدم خوض الودية أمامه، بعدما وقّع عقد الاتفاق مع الاتحاد الجورجي لكرة القدم.

وفضّل الركراكي مواجهة جورجيا؛ بسبب رغبته في وضع اللاعبين أمام اختبار  مناسب، لا سيما أن لاعبي هذا المنتخب يمتلكون مواصفات بدنية مشابهة للاعبي كرواتيا، كما أنّ المدرسة الجورجية قريبة من نظيرتها الكرواتية من حيث التكتيك والنهج الفني.

وليد الركراكي: إقامة كأس العالم في قطر "فرصة" المغرب للنجاح

اقرأ المزيد

وأبدى الركراكي رضاه عن التوصل لاتفاق لمواجهة منتخب جورجيا، بعد فترة عصيبة تعذر خلالها الحصول على موافقة منتخب أوروبي لمواجهته؛ ويرغب المدير الفني المغربي في مواجهة منتخب أقل قوة، من أجل تفادي الالتحام القوي بين اللاعبين، خوفا من وقوع إصابات محتملة.

كما يرغب المدرب في منح اللاعبين فرصة اللعب مع منتخب "في المتناول" قبل مواجهة كرواتيا، وهي الخطة نفسها التي اعتمدها الفرنسي هيرفي رونار، مدرب الأسود الأسبق، قبل مونديال روسيا 2018، عندما لعب أمام إستونيا بالعاصمة تالين، بحثا عن تقوية ثقة اللاعبين قبل دخول غمار المونديال.

ويخوض منتخب المغرب منافسات كأس العالم قطر 2022 ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكندا وكرواتيا.