3 مكاسب حققها المنتخب الليبي بعد الفوز على بوركينا فاسو وديا
حقق المنتخب الليبي لكرة القدم 3 مكاسب هامة، بعد الفوز على منتخب بوركينا فاسو وديًّا، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما، السبت، بملعب الأب جيكو في مدينة الدار البيضاء، تأهبًا للاستحقاقات المقبلة، والتي أهمها التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتقدم منتخب "فرسان المتوسط" أولًا بواسطة فيصل البدري في الدقيقة (35)، وسرعان ما عادلت بوركينا فاسو النتيجة بواسطة أو بودا في الدقيقة (37)، وعاد المنتخب الليبي ليتقدم بهدف ثانٍ سجله عمر الخوجة.
من خلال هذ التقرير، يستعرض لكم موقع "winwin" ثلاث فوائد، خرجت بها كتيبة المدرب الصربي ميلوتين سيردوفيتش "ميتشو" من ودية بوركينا فاسو.
ميتشو يواصل سلسلة اللا هزيمة مع المنتخب الليبي
يعد الفوز أمام بوركينا فاسو هو السادس للمنتخب الليبي مع المدرب الصربي "ميتشو"، الذي واصل رحلة الإعداد من دون خسارة، منها مباراتان رسميتان أمام إسواتيني والكاميرون في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
لعب منتخب ليبيا 10 مباريات تعد نتائجها جيدة، بالنظر إلى الفترة القصيرة التي قاد فيها كتيبة "فرسان المتوسط"، ويكفي أنه لم يخسر أي مباراة حتى الآن، بفوزه على بوركينا فاسو والكويت والسودان وليبيريا وإندونيسيا وديًّا، كما فاز في مباراة رسمية في التصفيات الأفريقية على إسواتيني، وتعادل مع الكاميرون، وتعادل وديًّا مع النيجر والصومال.
الوجوه الشابة
كسب المنتخب الليبي عديد الوجوه الشابة، الذين يمكن البناء عليهم في السنوات المقبلة لتشكيل منتخب قوي، ومن هؤلاء اللاعبين طارق بشارة نجم فريق الأولمبي الذي قدم أوراق اعتماده بشكل رائع في مباراة بوركينا فاسو، كلاعب وسط مميز.
وقدم أسامة الشريمي موهوب السويحلي مستويات مميزة، كما شهدت المباراة تألق حارس مرمى مراد الوحيشي، الذي لعب دورًا مهمًّا في تحقيق الفوز، بإبعاد عديد الكرات الخطيرة خلال اللقاء.
ويمكن اعتبار اللاعبين الشباب نواة تطوير الكرة الليبية على المدى البعيد والمتوسط، لاسيما أن الكرة الليبية ما تزال تحتاج الكثير من العمل للوصول إلى مستويات المنتخبات المتقدمة، والمنافسة بقوة في البطولات العربية والقارية.
عودة الروح
نجح ميتشو في استعادة الثقة والروح اللتين غابتا عن نفوس اللاعبين في صفوف فرسان المتوسط خلال المباريات الماضية، خاصةً مع سلسلة طويلة من النتائج السلبية، حيث انصب تركيزه على النواحي النفسية، بوجود قائمةٍ ضمّت أسماءً شابة وجديدة، من دون المحترفين.
وتعد مباراة بوركينا فاسو الودية محطة تحضيرية لمنتخب فرسان المتوسط، الذي سوف يخوض ودية ثانية أيضًا في المغرب أمام توغو الثلاثاء المقبل، وذلك استعدادًا لخوض مواجهتين في يونيو/ حزيران المقبل أمام موريشيوس والرأس الأخضر، في الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، والتي تضم أيضًا منتخبات الكاميرون وأنغولا وإسواتيني، حيث يمتلك المنتخب الليبي في رصيده 4 نقاط.