3 مخاطر تواجه العراق أمام فيتنام في تصفيات كأس العالم 2026

يستعد المنتخب العراقي لمواجهة مضيفه الفيتنامي، غدًا الثلاثاء، في إطار مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة السادسة، بعد فوزه على إندونيسيا يوم الخميس الماضي بنتيجة 5-1 في الجولة الأولى من التصفيات، متفوقًا بفارق الأهداف عن منتخب فيتنام، الذي تغلّب بدوره على الفلبين بهدفين نظيفين.

ويستعرض موقع "winwin" ثلاثة مخاطر تواجه المنتخب العراقي قبل مواجهة فيتنام، في أقوى لقاءات المجموعة السادسة.

التقلبات الجوية

رغم تأكيد اللاعبين العراقيين على استقرار الطقس في فيتنام؛ لكنه لا يزال يمثل قلقًا للاعبين، بسبب توقعات بهطول الأمطار في أي لحظة من لحظات المباراة.

كاساس يتلقى "نصيحة فنية" من مدرب أربيل قبل مواجهة فيتنام

اقرأ المزيد

وحسب توقعات الأرصاد الجوية في فيتنام، سيكون الجو مشمسًا يوم غدٍ بدرجة حرارة تصل إلى 28 درجة مئوية، ونسبة الأمطار ستكون 10%، بينما ستكون نسبة الرطوبة 54%، أمّا سرعة الرياح فستكون 11 كم/ ساعة، بالتالي فإن التقلبات قد تكون حاضرة، وربما سيكون لذلك تأثير في لياقة اللاعبين العراقيين، الذين لم يعتادوا اللعب في مثل هذه الأجواء.

ضعف خط الدفاع

خط دفاع المنتخب العراقي يشكل صداعًا لدى المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي وجد نفسه أمام خيارات محدودة بسبب الإصابة التي لحقت بالمدافع سعد ناطق، لتُبعثَر أوراق المدير الفني الطامح لتصحيح الوضع في القريب العاجل.

ضعف التغطية وفقدان التركيز وعدم الانسجام، لعلها أبرز العوامل التي تجعل من دفاع المنتخب العراقي هشًا وبالإمكان اختراقه في أي لحظة. هذا الخطر لم يجد له كاساس حلًا حتى الآن؛ إذ يأمل المدرب الإسباني انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، لكي يرتب أوراقه في هذا الخط من جديد.

فخ إندونيسيا

القلق كل القلق من الثقة المفرطة التي من الممكن أن يدخل بها لاعبو المنتخب العراقي مواجهة فيتنام، كون المنتخب الفيتنامي يختلف جذريًا عن إندونيسيا، لأنه أكثر تنظيمًا ويلعب بنزعة هجومية وطريقة لعب مغايرة.

خطورة فيتنام ربما ستدفع كاساس إلى تغيير خططه والتحفظ قليلًا في الدفاع، لجس النبض في دقائق المباراة الأولى، وامتصاص حماس الجماهير، ومن ثم يبدأ بعدها التفكير في خط الهجوم، الذي يجعل المدرب حائرًا في أمره، فهل يبدأ بأيمن حسين أم علي الحمادي؟ 

هذا تساؤل واحد ضمن تساؤلات كثيرة تطرح نفسها على الكادر التدريبي الإسباني، الذي ربما ستكون طريقة لعبه من أخطر العوامل التي ستحدد مسار المباراة التي تُقام على ملعب "مي دينه"، وسط توقعات بحضور 40 ألف متفرج، بعد نفاد جميع تذاكر المباراة التي بيع بعضها في السوق السوداء.