3 مؤشرات إيجابية في مانشستر سيتي قبل صدام ريال مدريد

نجح فريق مانشستر سيتي في تحقيق الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الجاري 2023-24، وذلك للمرة الثالثة في عام 2024، بعد فوزه (4-2) على كريستال بالاس، بعد أيام من الفوز (4-1) على أستون فيلا، ليعود إلى السكة الصحيحة بعد تعادلين متتاليين في البريميرليغ مع ليفربول (1-1) وأرسنال (1-1).

النادي السماوي قدّم عرضًا رائعًا من الناحية الفنية، ولم يتأثر بالتأخر في النتيجة بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الأول والمباراة؛ إذ كان مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا، في موقف لا يُحسدان عليه، بعد مرور دقائق معدودة من مباراة اليوم، عندما نجح جون فيليب ماتيتا في إحراز الهدف الأول في المباراة لكريستال بالاس بالدقيقة (3)، قبل أن يُدرك كيفين دي بروين التعادل في الدقيقة (13)، ثم قاد الأخير فريقه لتحقيق الفوز بعدما صنع الهدف الثالث وسجّل الهدف الرابع لفريقه.

النادي السماوي استعاد بريقه مرة أخرى، وحقق فوزًا مُقنعًا، ليواصل مُطاردة الثنائي أرسنال وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُمكن القول إنّ مانشستر سيتي الآن بات جاهزًا للتوجه إلى مدريد ومقارعة النادي الملكي.

وبعيدًا عن صراع البريميرليغ، وهناك 3 مؤشرات إيجابية لمانشستر سيتي، قبل مباراة ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يستعرضها "winwin" في الأسطر التالية.

عودة إيرلينغ هالاند للتهديف

رغم أنّ هالاند لديه 19 هدفًا حتى الآن في البريميرليغ، بعد 25 مباراة خاضها، لكن النرويجي بات يتلقى مؤخرًا وابلًا من الانتقادات بسبب غيابه عن التهديف في المباريات الكبرى هذا الموسم.

هالاند "يختفي" أمام الكبار في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

النجم النرويجي تلقى انتقادات حادة، بعد تراجعه عن التهديف مؤخرًا هذا الموسم، دفعت روي كين لانتقاده عقب مباراة أرسنال التي انتهت (0-0) برسم الجولة الـ30، وذلك بقوله: "أداء هالاند بشكل عام سيئ جدًا، وليس اليوم فقط، أعتقد أن عليه العمل على تحسين ذلك، يؤدي حاليًا مثل لاعبي الدرجات الدنيا في الدوري الإنجليزي".

السيتي يستعيد بريقه قبل الذهاب إلى مدريد

ورغم من أنّ هالاند أهدر هدفًا في الشوط الأول، فإن النجم النرويجي نجح في الشوط الثاني وتحديدًا عند الدقيقة (66) في تسجيل الهدف الأول بعد عدم تسجيل أي هدف في 4 مباريات.

تألق دي بروين وغريليش

ظهر النجم البلجيكي بشكل مميز للغاية في مباراة كريستال بالاس ومانشستر سيتي، وسجّل هدفين وصنع هدفًا آخر، حيث أحرز الهدف الأول لفريقه في الدقيقة (13)، والهدف الرابع بالدقيقة (70) كما صنع الهدف الذي وقّع عليه هالاند في الدقيقة (66).

دي بروين، وصل إلى 100 هدف مع مانشستر سيتي في جميع المسابقات، ليحقق إحصائية رائعة؛ إذ بات اللاعب الوحيد من بين لاعبي الفريق الذي سجل 100 هدف على الأقل وقدم 100 تمريرة حاسمة على الأقل، وحقق هذا الإنجاز في 158 مباراة في جميع المسابقات.

وفي معركة وسط الميدان أيضًا في مباراة كريستال بالاس، ظهر الإنجليزي، جاك غريليش بشكل مميز، إذ وصلت دقة تمريراته إلى 95% وساعدت الفريق في نقل الكرة "بسرعة" في وسط الميدان.

حالة استنفار في ريال مدريد قبل صدام مانشستر سيتي

اقرأ المزيد

وقال غوارديولا عن غريليش: "إنه يمنحنا جودة الاحتفاظ بالكرة ويجعل الفريق أكثر إحكامًا وتقاربًا وحيوية دفاعيًا وهجوميًا"، وهي الخصائص التي أظهرها اللاعب بشكل واضح في مواجهة بالاس.

استعادة مانشستر سيتي لبعض المصابين

المؤشر الإيجابي الثالث لفريق مانشستر سيتي من مباراة كريستال بالاس، هو استعادة بعض المصابين، أمثال جون ستونز الذي شارك أساسيًا بعد إصابته في فترة التوقف الدولي، حيث خاض 90 دقيقة، بعدما غاب عن المباراتين الماضيتين ضد أرسنال وأستون فيلا على الترتيب.

وعرفت المباراة أيضًا مشاركة مانويل أكانجي الذي كان تعرض لإصابة أيضًا في فترة التوقف الدولي، وخاض 45 دقيقة ضد كريستال بالاس، للتأكد من جاهزيته قبل ملاقاة ريال مدريد.

كما أنّ غوارديولا احتفظ بالحارس البرازيلي، إيدرسون مورايس على مقاعد البدلاء، بعد تعافيه من الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، الذي تعافى من إصابته أيضًا ولكن ظل على مقاعد البدلاء طوال الـ90 دقيقة.