3 عوامل حسمت فوز مصر على السنغال في ذهاب الدور الفاصل
قطع المنتخب المصري نصف الطريق نحو حجز بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، بعد الفوز على منتخب السنغال بنتيجة 1-0، في مباراة احتضنها استاد "القاهرة الدولي" مساء الجمعة 25 مارس/ آذار، في ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.
وجاء هدف فوز المنتخب المصري عند الدقيقة 4، بعد تمريرة طولية متقنة من عمرو السولية استقبلها محمد صلاح داخل حدود منطقة الجزاء وسددها بيسراه اصطدمت بالعارضة، وردت في جسد السنغالي ساليو سيس، ثم ذهبت إلى الشباك بالنيران الصديقة.
وبهذه النتيجة، بات المنتخب المصري في حاجة للتعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب أمام السنغال، الثلاثاء 29 مارس، لحجز بطاقة عبوره إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وجاءت المباراة حماسية بين المنتخبين، واتسم الأداء بالحذر من أصحاب الأرض بعد إحراز هدف التقدم، بينما ضغط المنتخب السنغالي وحاول إدراك التعادل، لكن كان خط دفاع "الفراعنة" بالمرصاد، ومن ورائه الحارس محمد الشناوي، ويستعرض لكم "winwin" في السطور التالية أبرز 3 نقاط منحت "أبناء النيل" التفوق على "أسود التيرانغا".
هدف مبكر لمنتخب مصر في الشباك السنغالية
دخل لاعبوا المنتخب المصري سريعًا في أجواء المباراة، وساعدهم عامل "التوفيق" في إحراز الهدف المبكر عبر "النيران الصديقة" بعد مرور 5 دقائق من بداية اللقاء، مما خفف الضغط عن كاهل نجوم "الفراعنة"، وجعل الضغوطات تذهب إلى لاعبي المنتخب السنغالي الذين وجدوا أنفسهم طوال المباراة يريدون العودة في النتيجة، دون جدوى.
مؤازرة جماهيرية رائعة للاعبي المنتخب المصري
أسهم الحضور الجماهيري الكبير في استاد القاهرة الدولي، والذي وصل إلى أكثر من 65 ألف متفرج، في تحفيز لاعبي المنتخب المصري، وكان لتشجيع الجماهير المصرية المتواصل مفعول السحر على أشبال المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الذين لعبوا بروح عالية وقتالية كبيرة، وتمكنوا من الخروج بشباك نظيفة وفوز ثمين قبل موقعة الإياب في السنغال بعد 3 أيام.
ملخص فوز مصر على السنغال (1-0) في ذهاب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022
حارس منتخب مصر محمد الشناوي
وقف الحارس محمد الشناوي سدًا منيعًا أمام هجمات الضيوف، وتمكن مع خط دفاع المنتخب المصري في الوقوف أمام المد الهجومي السنغالي، بقيادة ساديو مانو طوال شوطي المباراة، وأعطى الشناوي قوة كبيرة لتشكيلة "الفراعنة"؛ بفضل ثباته، ورد فعله السريع، وخروجه الموفق في الكرات العرضية، إضافة إلى توجيهاته المستمرة لخط دفاعه.