3 عوامل تدعم الزمالك في طريق المنافسة على لقب الكونفيدرالية
صعد الزمالك المصري إلى دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، بعدما قلب تأخره أمام أرتا سولار الجيبوتي بهدفين دون رد "ذهابًا"، لفوز بنتيجة 4-3 في المجموع، عقب انتصاره بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في القاهرة "إيابًا".
وتُمني جماهير الزمالك نفسها بالمضي قدمًا في البطولة القارية، والمنافسة الجادة على اللقب، بسبب صعوبة المنافسة في الدوري المحلي مع الأهلي وبيراميدز المدججَين بالنجوم.
بداية الزمالك في الدوري هذا الموسم لم تكن مباشرة؛ بخسارته 4 نقاط في مباراتين، وتعتبر بطولة الكونفيدرالية مع عدد مبارياتها المحدود بمثابة البطولة الواقعية للفارس الأبيض للمنافسة عليها.
ويتسلح الزمالك بـ3 عوامل يمكنه من خلالها أن يُحقق اللقب القاري، الذي سبق أن ناله في 2019 تحت قيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، والتي نرصدها عبر التقرير التالي من "winwin":
الاستقرار الإداري المنتظر
لم تهدأ الأمور داخل أروقة الزمالك بعد؛ فالنادي يعيش على وقع بعض الأزمات منها عدم نيل اللاعبين بعض المستحقات، أو عدم تجديد بعض العقود.. كل هذا من المفترض أن ينتهي بنهاية الانتخابات الرئاسية في الزمالك، المقرر إجراؤها خلال الشهر الحالي.
وقد كانت الوعود الأولى لكل المرشحين في الانتخابات هي حل أزمات فريق كرة القدم وتوفير الاستقرار الحقيقي من خلال تمديد بعض العقود ودفع المستحقات المتأخرة، وبالطبع، سيؤدي ذلك إلى أرضية صلبة ينافس بها الزمالك قاريًا.
سهولة الكونفيدرالية
كما ذكرنا؛ فالمنافسة في الدوري بالنسبة للزمالك ستكون صعبة في مواجهة الأهلي وبيراميدز وبعض الأندية القوية الأخرى. لكن بالنظر للفرق المشاركة في الكونفيدرالية الموسم الحالي، لا تبرز الكثير من الفرق القوية عكس بطولة دوري أبطال أفريقيا.
الزمالك وُضع في التصنيف الأول بدور المجموعات ببطولة الكونفيدرالية، وبعيدًا عن نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري والإفريقي التونسي، تبدو بقية الأندية المستمرة بالمسابقة في متناول "الأبيض"، بالنظر لفارق الخبرة وحتى الجودة.
تعلم أوسوريو
كانت بداية كريستيان جروس لبطولة الكونفيدرالية التي حققها الزمالك 2019 سيئة للغاية، لكن المدرب السويسري استطاع بعد التأهل من دور المجموعات اللعب بواقعية، بعد أن عرف كيف تؤكل الكتف في هذه البطولة.
في الموسم الحالي أيضًا، كانت بداية الزمالك في الكونفيدرالية سيئة، وكادت تطيح به من البطولة، لكن الفريق استعاد الطريق الصحيح وقلب النتيجة على أرتا سولار.
بقي شيء واحد فعله غروس ومطالب أوسوريو بفعله، وهو التعلم من الأخطاء واللعب بواقعية أكثر واحترام الخصوم مهما كان الاسم.