3 عوامل تحفز مصر للفوز على الكونغو الديمقراطية بأمم أفريقيا
يتأهب منتخب مصر لخوض مواجهة الكونغو الديمقراطية، مساء الأحد، في دور الـ16 من مسابقة كأس أمم أفريقيا 2024؛ إذ يبحث الفراعنة عن أول انتصار لهم في النسخة الـ34 من البطولة الأفريقية.
ويحتضن ملعب "سان بيدرو" مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية، في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 والتي تُقام في كوت ديفوار، وتبدأ صافرة اللقاء عند الساعة الـ11:00 بتوقيت مكة المُكرمة.
ويدخل منتخب الفراعنة تلك المباراة، وعينه على تحقيق أول فوز في أمم أفريقيا، بعدما فشل في ذلك على مدار 3 مباريات في دور المجموعات، حيث تعادل بنتيجة (2-2) ضد موزمبيق وغانا والرأس الأخضر.
ويستعرض "winwin"، قبل المواجهة المرتقبة، 3 عوامل تُحفِّز منتخب مصر الذي يبحث عن الخروج من دوامة النتائج السلبية لتحقيق الفوز على الفهود.
الخروج من دوامة النتائج السلبية
يأمل منتخب مصر في الخروج من دوامة النتائج السلبية التي حصدها مؤخرًا في أمم أفريقيا، حيث لا يتعلق الأمر بعدم تحقيق الفوز في النسخة الحالية فقط، بل مُنذ النسخة الماضية.
وإجمالًا لم يفز منتخب مصر في آخر 5 مباريات خاضها في أمم أفريقيا، إذ بجانب التعادلات الثلاث حتى الآن، تعادل في نهائي النسخة الماضية سلبيًا مع السنغال قبل الخسارة بركلات الترجيح، وتعادل دون أهداف أيضًا في نصف النهائي ضد الكاميرون قبل أن يتفوق في ركلات الجزاء؛ لذا يأمل الفراعنة إنهاء هذه السلسلة السيئة في لقاء الكونغو الديمقراطية.
سجل مصر الجيد أمام الكونغو الديمقراطية
ليست هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها مصر مع الكونغو الديمقراطية، حيث يملك الفراعنة سجّلًا جيدًا ضد منتخب الفهود، حيث خلال 8 مباريات بينهما بمُختلف المُسابقات، فاز المنتخب المصري في 6 لقاءات فيما لم تفز الكونغو في أيّ مباراة، وحسم التعادل مواجهتين.
وفي أمم أفريقيا بالتحديد سبق أن واجه منتخب مصر نظيره من الكونغو الديمقراطية خلال 3 مباريات سابقة، وفاز أبناء النيل في المباريات الثلاثة، وكانت آخرها في 2019، عندما أقيمت البطولة في مصر، وفاز أصحاب الضيافة بثنائية محمد صلاح وأحمد المحمدي.
تاريخ مواجهات مصر والكونغو الديمقراطية في أمم أفريقيا
مباريات | فوز مصر | فوز الكونغو الديمقراطية | التعادل | عدد أهداف مصر | عدد أهداف الكونغو الديمقراطية |
3 | 3 | 0 | 0 | 6 | 1 |
ليس منتخب محمد صلاح
يدخل لاعبو منتخب الساجدين، مواجهة الكونغو الديمقراطية ولديهم رغبة في إثبات الذات من أجل الرد على كل المشككين والمنتقدين، وتأكيد أنّ مجموعة اللاعبين قادرة على تخطي المهام الصعبة، حتى في غياب المصابين، مع تلقي الفراعنة ضربة موجعة، بغياب الثلاثي محمد صلاح، ومحمد الشناوي، وإمام عاشور.
ويضع اللاعبون تصحيح المسار نصب أعينهم، لوضع حد لعبارة "منتخب محمد صلاح"، بعد الانتقادات الواسعة التي تلقاها بطل أفريقيا التاريخي مؤخرًا، وهو اتهام رد عليه جناح ليفربول قبل ترك كوت ديفوار، وقال في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام: "أنا أثق بزملائي.. هذا منتخب مصر وليس منتخب صلاح أو لاعب آخر".
ويرغب اللاعبون أنفسهم في تصحيح الأخطاء، حيث صرّح أحمد حجازي عقب التأهل بعد التعادل مع الرأس الأخضر: "سنحاول تصحيح الأخطاء، ولا بد أن يتحسن الأداء، لدينا لاعبون كبار يجب أن يتحملوا المسؤولية بشكل أكبر"؛ بينما قطع محمود تريزيغيه عهدًا وشدد قائلًا: "سأموت في الملعب لحصد اللقب".