3 رسائل ضمنية من المدرب الجديد للأهلي المصري
وجّه السويسري مارسيل كولر رسائل ضمنية خلال مؤتمر تقديمه مدربًا جديدًا للنادي الأهلي المصري، قبل بدء مهمته رسميًّا بمعسكر الفريق الذي ينطلق خلال أيام.
وقدّم الأهلي، اليوم الإثنين، مدربه السويسري الجديد الذي يتولى المسؤولية خلفًا للبرتغالي ريكاردو سواريش المنتهية ولايته بنهاية الموسم الماضي 2021-22.
وأراد كولر -من خلال الرسائل الضمنية التي وجهها في مؤتمره الصحفي- الحفاظ على مستقبله بعيدًا عن المصير الذي واجه المدربين السابقين موسيماني وسواريش.
ويرصد winwin في هذا التقرير 3 رسائل ضمنية وجهها كولر في المؤتمر الصحفي الخاص بتقديمه لوسائل الإعلام.
1- مدرب الأهلي الجديد: لا تنتظروا أداءً جيدًا في كل المباريات
أكد كولر خلال المؤتمر أن مهمته مع الأهلي هي تحقيق الانتصارات، وليس اللعب بأداء جيد.
وكأن كولر يريد أن يجهض أيّ انتقادات مبكرًا قد تحدث خلال الإستوديوهات التحليلية في القنوات الرياضية المصرية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن طريقة لعب الفريق.
هذه المشكلة واجهها الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني رغم تتويجه ببطولتي دوري أبطال أفريقيا، حيث كانت مقارنة حاضرة دائمًا بين الجنوب أفريقي وسابِقِه السويسري رينيه فايلر.
لكن كولر قال في المؤتمر الصحفي: "لا أدرب من أجل اللعب الجيد؛ لكن لتحقيق الفوز، وإذا لعبنا جيدًا وحققنا الفوز سيكون الأمر أفضل بالتأكيد".
2- اِنسوا رينيه فايلر
في المؤتمر الصحفي الأول له مع الأهلي، أراد كولر أن ينهي مسألة سؤاله عن مواطنه رينيه فايلر مبكرًا، وقطع الطريق على الباحثين عن المقارنة بينهما.
وأكد كولر أنه لم يتصل بفايلر لسؤاله عن مصر أو الأهلي، وقرر أن يأخذ انطباعه عن النادي بنفسه دون تدخلٍ من أحد.
وأشار كولر إلى أنه بكل احترافية قرر قبول عرض التدريب في أفريقيا بعد دراسته، وهو ما يعني أنه يعرف ما ينتظره دون أن يتذمر في المستقبل كما فعل فايلر.
3 - مارسيل كولر يثير مشاعر الأهلاوية لكسب الشعبية
أشاد كولر في مؤتمره الصحفي بالنقاش الذي جمعه بمحمود الخطيب، رئيس النادي. وركّز المدرب السويسري على حرص الخطيب على مناقشته في أمور فنية، وهو ما دفع كولر للتعبير عن سعادته باستيعاب رئيس النادي لكرة القدم.
كما أشاد كولر بالطريقة التي أدار بها الأهلي مفاوضاته معه بدايةً من المكالمة الهاتفية الأولى من النادي بوكيله وصولًا لاستطلاع رأيه.
تصريحات يحب المنتمون للأهلي سماعها دائمًا عن احترافيتهم، وعن حالة التشابه في نظم الإدارة التي تربط الأهلي بالأندية الكبيرة في أوروبا.
ومن الواضح أن كولر يريد أن يكتسب شعبيةً مبكرًا داخل الأهلي وبين جماهيره، قبل حتى أول مباراة له مع الفريق، وهو ما يرفع الضغط عنه ولو مؤقتًا.