3 إيجابيات لأهلي طرابلس رغم الإقصاء الأفريقي أمام المريخ
انتهى مشوار الأهلي طرابلس الليبي عند الدور الـ32 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، رغم فوزه في لقاء الإياب على ضيفه المريخ السوداني بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت الفريقين بملعب شهداء بنينا ببنغازي.
وتقدم المريخ أولا بواسطة رمضان عجب من ركلة جزاء في الدقيقة (12)، لكن عادلَ محمد المنير النتيجة في الدقيقة (38)، قبل أن يُسجل نور الدين القليب الهدف الثاني في الدقيقة (45)، ثم أضاف علي بوعرقوب الهدف الثالث في الدقيقة (80) من زمن المباراة، قبل أن يُضيّع الفريق الليبي ركلة جزاء بواسطة المالي إبراهيما تانديا في الدقيقة (85).
واستفاد المريخ من قاعدة أفضلية الهدف خارج الديار، بعد فوزه في مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي على ملعب قلعة شيكان بمدينة الأبيض السودانية بنتيجة 2-0، رغم التعادل في عدد الأهداف بين الذهاب والإياب 3-3، تأهل إلى دور المجموعات بـدوري الأبطال، بينما انتقل أهلي طرابلس إلى دور الـ32 مكرّرا من كأس الكونفدرالية.
ويستعرض لكم موقع "winwin" في هذا التقرير 3 أمور إيجابية حققها الأهلي طرابلس رغم الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أفريقيا قبل بلوغ دور المجموعات.
تحوّل الأهلي إلى كأس الاتحاد الأفريقي يرفع حظوظه في التنافس
في ظل إقصاء الأهلي من دوري أبطال أفريقيا، فإنه سيتحول إلى مسابقة كأس الاتحاد الأفريقي في دورها الـ32، وسيواجه أحد الأندية المتأهلة إلى هذا الدور.
ويأمل أن تضعه القرعة أمام منافس في المتناول يتمكن من تجاوزه ويتأهل إلى دور المجموعات، وهذا ما يرفع حظوظ ممثل ليبيا في بلوغ أدوار متقدمة في هذه البطولة مقارنة بدوري الأبطال التي تعد أقوى مستوى بالنظر إلى الأندية التي تشارك في المجموعات.
القليب يسجل أول أهدافه القارية
سجّل القليب، متوسط ميدان أهلي طرابلس، أول أهدافه مع الفريق على مستوى البطولات الأفريقية، ونجح اللاعب الصاعد في فرض نفسه قاريا؛ إذ سجّل الهدف في الدقيقة (45) من زمن المباراة في مرمى الحارس محمد المصطفى.
ملعب بنينا كامل العدد
شهدت مباراة أهلي طرابلس والمريخ السوداني حضورا جماهيرا كامل العدد، بحضور حوالي 11 ألف مشجع، وهي سعة ملعب المباراة، بعد قرار الاتحاد الأفريقي بالسماح بملأ المدرجات للمرة الأولى منذ عام 2011؛ بسبب الحظر الذي كان مفروضاً على الملاعب الليبية.