3 أسباب منحت الأهلي التفوق على الاتحاد في دوري روشن السعودي
حقق النادي الأهلي انتصارًا هامًا على غريمه التقليدي الاتحاد، بنتيجة (0-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة "الجوهرة المشعة"، أمسية الجمعة 6 أكتوبر/ تشرين الأول، ضمن الجولة الـ9 من منافسات دوري روشن السعودي.
وجاء هدف فوز الأهلي عند الدقيقة 31 عن طريق متوسط الميدان الإيفواري، فرانك كييسي، من تصويبة قوية على الطائر، واستطاع "الراقي" الحفاظ على تقدمه حتى نهاية اللقاء، رغم المحاولات الاتحادية للعودة في النتيجة.
وبهذا الفوز، رفع الأهلي رصيده إلى 19 نقطة بالمركز الخامس بجدول ترتيب دوري روشن السعودي، بفارق الأهداف عن ناديي الاتحاد والنصر، صاحبي المركزين الرابع والثالث، فيما يحتل الصدارة مؤقتًا التعاون برصيد 22 نقطة، بفارق نقطتين عن الهلال، الذي يلعب مساء السبت 7 أكتوبر ضد مضيفه الأخدود.
ويستعرض لكم "winwin" من خلال السطور التالية أبرز الأسباب التي منحت الأهلي الانتصار الثمين على الاتحاد في ديربي جدة، وجعلت الفريق يستعيد نغمة الانتصارات التي غابت عنه خلال الجولتين الماضيتين، بعد الهزيمة (4-3) من النصر، ثم التعادل سلبيًا أمام الاتفاق.
ميندي يستعيد تألقه أمام الاتحاد
استعاد الحارس السنغالي، إدوارد ميندي، "ذاكرته الفنية" خلال مباراة الاتحاد، وأسهم صاحب الـ31 عامًا بقوة في تحقيق الأهلي هذا الفوز الهام، بعد أن تصدى لعديد الكرات الخطيرة على مدار الشوطين، والتي كادت تُعيد اللقاء إلى نقطة البداية.
وكان ميندي قد تعرض لانتقادات قوية بعد اهتزاز مستواه خلال الجولات الماضية في دوري روشن، حيث لم يقدم المستوى المأمول، وظهر بمستوى باهت مع النادي الجداوي، لكنه أمام الاتحاد كان حاضرًا بقوة، وساعد الأهلي على الانتصار، بعد أن وقف سدًا منيعًا أمام الهجمات الاتحادية المتوالية، والتي كان أخطرها من الفرنسيين كريم بنزيما ونغولو كانتي، والبرازيلي رومارينيو.
كيسيه دينامو وسط الملعب
واصل النجم الإيفواري، فرانك كيسيه، أداءه المُبهر الذي قدمه مع الأهلي خلال الموسم الحالي في دوري روشن السعودي، وكان صاحب هدف الفوز الغالي على الاتحاد، الذي منح الفريق الأهلاوي النقاط الثلاثة؛ ليعود بقوة إلى سباق المنافسة على اللقب.
وأظهر كيسيه، البالغ من العمر 26 عامًا، قتالية كبيرة خلال مواجهة الديربي، وأكمل اللقاء بكل بسالة، رغم تعرضه لإصابة قوية في أول 20 دقيقة، مُثبتًا أنه من أهم الأعمدة الأساسية في تشكيلة فريقه؛ لما له في وسط الملعب من ثقل دفاعي وتأثير هجومي، وهو ما ظهر جليًا أمام الاتحاد.
رغبة الأهلي كانت أقوى
منذ بداية اللقاء، ظهر تصميم لاعبي الأهلي على تحقيق الانتصار أمام الجار الاتحادي، لاسيما أن أي نتيجة أخرى كانت تعني ابتعاد الفريق نسبيًا عن المنافسة في المقدمة، ووضحت الإرادة الكبيرة من نجوم "الراقي" منذ البداية في كسب الصراعات الثنائية.
وأظهر فريق المدرب الألماني، ماتياس يايسله، أنه يخوض اللقاء بحثًا عن الفوز فقط، على عكس الاتحاد، الذي كان غالبية لاعبيه بعيدين عن مستواهم المعروف، ولم تنجح تغييرات المدرب البرتغالي، نونو إسبيريتو سانتو، في إعادة الأمور إلى نصابها، ليظفر الأهلي في نهاية المطاف بنقاط اللقاء.