3 أسباب جعلت أكرم عفيف يستعيد تألقه مع السد في الموسم الجديد
قاد النجم القطري أكرم عفيف فريقه السد إلى فوز كبير على الغرافة، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس، ضمن الجولة الخامسة من دوري نجوم إكسبو.
وبات أكرم ذو الـ 26 عامًا -وفقًا لحديث الأرقام- أفضل لاعبي السد من حيث التسجيل وصناعة الأهداف هذا الموسم، بعدما رفع رصيده التهديفي إلى الهدف رقم 4 بالإضافة إلى صناعته 4 أهداف أخرى.
ويُعد عفيف أحد أفضل اللاعبين في آسيا، وقد اختير "أفضل لاعب في القارة عام 2019"، بعدما قاد منتخب العنابي للفوز بكأس أمم آسيا في العام ذاته، للمرة الأولى، ولم يكتف أكرم بذلك، بل أصبح أول لاعب في التاريخ يصنع 10 أهداف في نسخة واحدة من كأس آسيا، بالإضافة إلى وصوله للهدف رقم 101 بألوان السد.
وعلى الرغم من موسمه المخيب للآمال في الموسم الماضي؛ حيث خسر جميع الألقاب المحلية مع السد بالإضافة إلى مغادرة ناديه مُبكرًا بطولة دوري أبطال آسيا، فإنه أعاد اكتشاف نفسه مجددًا هذا الموسم.
ويعود تألق عفيف في الموسم الجديد مع السد إلى عدة أسباب؛ أبرزها 3 هي وجود مدرب يؤمن به ويمنحه الثقة، وهو البرتغالي برونو بينيرو، مع حصوله أيضًا على دعم ومساندة زملائه في الفريق، إلى جانب رغبته الشخصية وعمله الدؤوب على تطوير مستواه "فنيًا وبدنيًا".
ومع استمرار عفيف في تقديم العروض الرائعة مع السد، فمن المتوقع أن يكون له دور رئيسي في إعادة الفريق إلى منصات التتويج هذا الموسم.
ويتمتع عفيف بثقة كبيرة في إمكاناته، وهو ما يظهر في طريقة لعبه، بالإضافة إلى قدرته على التحكم في الكرة بشكل جيد، وهو ما يتيح له المراوغة والاختراق بسهولة، ويمتلك اللاعب أيضًا القدرة على التسجيل وصنع الأهداف.
وأثبت النجم القطري بالفعل أنه قادر على العودة إلى مستواه السابق بعد فترة من التراجع، ومع استمراره في التطور كلاعب، فمن المتوقع أن يواصل اللاعب تقديم العروض الرائعة في الفترة القادمة.