12 دولة تطالب الفيفا بحظر الكيان المحتل من منافسات كرة القدم
وجّه 12 اتحادًا لكرة القدم طلبًا رسميًا إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" بحظر الكيان المحتل من منافسات الكرة على جميع الأصعدة، بسبب الأحداث الجارية في القطـاع، والتي ما زالت مستمرة منذ أربعة أشهر.
وجاءت المطالبة بمنع اتحاد الكيان المحتل من ممارسة اللعبة، بقيادة رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، واتحادات 12 دولة من بينها قطر وفلسطين والأردن والمملكة العربية السعودية.
ويضم اتحاد غرب آسيا اتحادات دول فلسطين، الأردن، قطر، السعودية، الإمارات، العراق، سوريا، البحرين، الكويت، لبنان، عمان واليمن، وكان لهذا الاتحاد دور كبير في طرد الكيان المحتل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سبعينيات القرن الماضي.
مطالب بحظر الكيان من ممارسة كرة القدم
وقال رئيس الاتحاد الأردني في البيان الذي أُرسِل إلى الفيفا وجميع اتحادات كرة القدم البالغ عددها 211 والاتحادات الإقليمية الستة: "نحن، اتحادات غرب آسيا لكرة القدم، التي تشمل جميع أعضائها، ندعو الفيفا واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة".
ودعا البيان إلى اتخاذ جبهة موحدة في عزل اتحاد كرة القدم في الكيان عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية.
اتحاد غرب آسيا يفضح ازدواجية المعايير لدى الفيفا واليويفا
من جانبه، طالب الكيان المحتل الفيفا بعدم إقحام الأمور السياسية في الرياضة، في موقف مناقض لما كان عليه الحال تجاه قرارات الفيفا السابقة في قضايا مشابهة، وأبرزها قرار منع روسيا من المشاركة بجميع المنافسات على صعيد الأندية والمنتخبات بعد حربها مع أوكرانيا.
وفي المقابل، أشار الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ثيودور ثيودوريديس، إلى عدم وجود نية لدى إدارة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمنع الكيان من ممارسة كرة القدم بعد الطلب الأخير، زاعمًا أن ما يحدث حاليًا مختلف تمامًا عن وضع روسيا وأوكرانيا.
تصريحات الأمين العام للاتحاد الأوروبي
جدير بالذكر أن اتحاد الكيان المحتل يشارك في منافسات الفيفا تحت مظلة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منذ انضمامه في 1992، بعدما تم طرده من الاتحاد الآسيوي في أغسطس/ آب 1976 بعد التصويت ضد وجوده في مؤتمر رسمي.