يويفا يجمّد قرار مشاركة منتخبات روسيا تحت 17 سنة في منافساته
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تجميد خطة إعادة قبول مشاركة منتخبات روسيا تحت 17 سنة في المنافسات هذا الموسم، كما قرّرت لجنته التنفيذية في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد فشله في إيجادِ حلّ فنيّ لهذه المشكلة.
وقررت اللجنة التنفيذية للمنظمة، التي اجتمعت اليوم الثلاثاء في نيون (سويسرا)، إزالة البند المتعلق بإعادة قبول المنتخبات الروسية تحت 17 عامًا من جدول الأعمال.
وفي 26 سبتمبر/ أيلول، أعلن اليويفا أنه سيحاول اقتراح حل فني للسماح بمشاركة هذه المنتخبات في المسابقات، رغم إجراء القرعة الخاصة بها بالفعل، بحيث تُقام مبارياتها خارج الأراضي الروسية، دون علم الدولة والنشيد الوطني.
ثم أشارت المنظمة إلى أنه "لا تنبغي معاقبة الأطفال على أفعالٍ تقع مسؤوليتها على عاتق البالغين حصرًا"، وأظهرت "اقتناعها الراسخ بأن كرة القدم يجب ألّا تتخلى مطلقًا عن إرسال رسائل السلام والأمل".
وفي الوقت نفسه، كرر الاتحاد الأوروبي إدانته "للحرب الروسية غير الشرعية" في أوكرانيا، وأكد إيقاف جميع المنتخبات الروسية الأخرى، سواء الأندية أو المنتخبات الوطنية، حتى نهاية الصراع".
كما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في الاجتماع الأخير لمجلسه في الرابع من الشهر الجاري، رفع الإيقاف عن منتخبات روسيا تحت 17 سنة.
وبعد قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا، أبدت دول مثل السويد، المنظمة لبطولة أوروبا للسيدات تحت 17 سنة 2024، والدنمارك وإنجلترا وإيرلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وبولندا، حسمها في مقاطعة مشاركة المنتخبات الروسية. وأثار قرار الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن القرار مفاجأةً كبيرةً في روسيا.
ومن جانبه، قال مدرب منتخب روسيا الأول فاليري كاربين: "لم أتوقع إعادتهم إلى المنافسات، ولم أتوقع منهم إلغاء هذا القرار. الإلغاء كان مفاجأةً كبيرةً".
وتم استبعاد الفرق والأندية الروسية من جميع المسابقات الدولية بعد بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.