يوفنتوس يحسم سباق الصدارة المثير مع تشيلسي
حسم يوفنتوس الإيطالي صدارة المجموعة الثامنة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا بفوزه على على مالمو السويدي بهدف نظيف وتعادل تشيلسي الإنجليزي مع مضيفه زينيت سان بطرسبيرغ الروسي 3-3، اليوم الأربعاء 8 ديسمبر/كانون الأول في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ترتيب المجموعة الثامنة في دوري أبطال أوروبا
- يوفنتوس 15 نقطة؛
- تشيلسي 13 نقطة؛
- زينيت 5 نقاط (تأهل للدوري الأوروبي)؛
- مالمو نقطة.
يوفنتوس يتجاوز مالمو السويدي بهدف الشاب مويز كين
على ملعب "يوفنتوس آرينا بمدينة تورينو، انتظر رجال المدرب ماسيمليانو أليغري حتى الدقيقة (18) ليفتتح الشاب مويز كين التسجيل برأسية قوية مستثمراً عرضية مميزة من فيديريكو برنارديسكي.
هدف كين في مرمى مالمو هو الثاني للاعب الإيطالي الشاب في دوري أبطال أوروبا، وهو ثاني أصغر هداف ليوفنتوس في المسابقة بعمر 21 عاماً و283 يوماً بعد الأسطورة أليسنادرو دل بييرو بـ 6 أهداف.
ورغم محاولاته الثلاثة على المرمى مقابل غياب تام لمحاولات النادي السويدي، لم يتمكن يوفنتوس من إضافة أهداف أخرى في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم مستحق للسيدة العجوز.
في الشوط الثاني، استمرت سيطرة يوفنتوس مع بعض المحاولات الخجولة للنادي السويدي لتنتهي المواجهة بتفوق مستحق ليوفنتوس الذي خطف صدارة المجموعة مستفيداً من التعادل الدراماتيكي لتشيلسي أمام زينيت الروسي 3-3.
بصدارته المثيرة التي خطفها من حامل اللقب تشيلسي، يكون يوفنتوس قد أنهى دور المجموعات متصدراً لمجموعته للموسم الرابع على التوالي، بعد أن نجح في ذلك مرة واحد خلال المواسم الخمسة التي سبقت.
تشيلسي يخسر الصدارة في اللحظات الأخير أمام زينيت الروسي
على ملعب "غازبروم" أرينا في مدينة سانت بطرسبيرغ الروسية، بدأ حامل اللقب تشيلسي المواجهة بقوة، حيث استطاع مهاجمه الألماني تيمو فيرنر أن يضعه في المقدمة بعد تمريرة من المدافع الدنماركي أندرياس كريستيانسن في الدقيقة الثانية.
هدف فيرنر جاء بعد دقيقة و23 ثانية من انطلاق المباراة وهو أسرع هدف للنادي اللندني في تاريخ مشاركاته بمسابقة دوري أبطال أوروبا، محطماً الرقم السابق الذي كان مسجلاً باسم أسطورة الفريق جون تيري بهدفه في مرمى شالكه الألماني في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 بعد دقيقة و26 ثانية.
بعد الهدف المبكر، اعتقد الجميع أن البلوز في طريقهم لتحقيق فوز كاسح على النادي الروسي في عقر داره، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب منذ الدقيقة (38) بهدف التعادل الذي سجله البرازيلي كلاودينيو.
هدف كلاودينيو منح أصحاب الأرض جرعة معنوية كبيرة ودفعهم للبحث عن أهداف أخرى، وهو ما تم فعلاً في الدقيقة (41)، حيث استطاع المهاجم الدولي الإيراني سيردار أزمون أن يصدم النادي اللندني بالهدف الثاني لينتهي الشوط الأول بتفوق مثير لزينيت.
في الشوط الثاني، وبعد مرور ربع ساعة وتحديداً عن الدقيقة (62) عاد تشيلسي في المباراة بعد أن أدرك مهاجمه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو التعادل مستثمراً تمريرة من فيرنر.
واصل تشيلسي بحثه على أهداف أخرى يحسم بها صدارة المجموعة، وفي الدقيقة (85) خطف فيرنر الهدف الثاني بعد تمريرة من الدولي الأمريكي كريستيان بوليسيتش الذي دخل بديلاً لهودسون أودوي.
وبينما كانت المباراة تتجه لفوز النادي اللندني، نجح الروسي ماغوميد أوزدوييف في تسجيل هدف التعادل لزينيت في الدقيقة (90+4) مهدياً الصدارة ليوفنتوس الإيطالي.