وليد الركراكي: سنلعب بجرأة ولن نغير هويتنا أمام البرازيل
أكد وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، أن "أسود الطلس" سيكونون أكثر جرأة خلال مواجهة البرازيل الودية، وذلك مقارنةً بما كانوا عليه في كأس العالم قطر 2022، حيث كان الدفاع الصلب أساسيًّا لمساعدته في إقصاء إسبانيا والبرتغال في طريقهما إلى نصف النهائي.
ويسعى المنتخب المغربي في مباراته الودية أمام البرازيل اليوم السبت، إلى تحقيق فوز كبير على بطل العالم خمس مرات في أول مباراة له على أرضه، بعد تقديمه بطولة رائعة في مونديال قطر 2022.
وقال الركراكي في مؤتمر صحفي: "أمام البرازيل لا يمكننا تغيير هويتنا والتظاهر بأننا شيء لسنا عليه، لكن يمكننا تحمل المزيد من المخاطر التي لا يمكننا تحملها في كأس العالم".
وأضاف: "أي خطأ في كأس العالم قد يكون مكلفًا.. يوم السبت ستكون مباراة ودية وربما نكون أكثر جرأة ونجرب أشياء مختلفة لم نتمكن من القيام بها في مباراة في كأس العالم".
وبعد أن قاد المغرب ليصبح أول فريق عربي يصل إلى دور الثمانية وأول فريق أفريقي يصل إلى نصف النهائي، قال الركراكي إنه يعول على أن يكون المشجعون عاملًا رئيسيًّا يوم السبت في استاد ابن بطوطة الذي بيعت تذاكره بالكامل.
وسيحضر المباراة 65 ألف مشجع لا يزالون يشعرون بالفخر بعد مسيرة كأس العالم التي أثارت دموع الفرح في جميع أنحاء أفريقيا والعالم العربي.
وأوضح الركراكي: "سيكون من الرائع أن نفوز على البرازيل لأول مرة وسنذهب إلى هناك بابتسامة كبيرة على وجوهنا لمقابلة مشجعينا المخلصين الذين كانوا رائعين للغاية خلال مسيرتنا في كأس العالم".
ووافقه الرأي رومان سايس قائد المنتخب المغربي لكنه ذهب إلى أبعد من ذلك بقوله إن اللاعبين يواجهون مباراة السبت وكأنها مباراة لا بد من الفوز بها.
وقال في هذا السياق: "ستكون أكثر من مجرد مباراة رائعة ضد أحد أفضل الفرق في العالم، سيكون احتفالًا بإنجازاتنا.. نريد أن نحتفل مع جماهيرنا؛ ولكي يكتمل هذا الاحتفال نحتاج إلى اللعب بشكل جيد والفوز بالمباراة".