وكيل بوغبا يُحرج أسطورة مانشستر يونايتد
عرفت السنوات الماضية خلافات كثيرة بين المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون، ومينو رايولا، وكيل اللاعب بول بوغبا.
وقد أدلى وكيل اللاعبين المثير للجدل بتصريح نقلته صحيفة "ذا أتلتيك"، أكد فيه أنه كان محقًا بشأن بوغبا، عندما أبعده عن مانشستر يونايتد في عام 2012، وجعله يذهب إلى يوفنتوس.
في ذلك الوقت، كان اللاعب الفرنسي الشاب يلعب دور البطولة مع فريق مانشستر يونايتد تحت 23 عامًا، لكن فيرغسون لم يكن مقتنعًا بإعطائه الفرصة مع الفريق الأول.
وعندما تولى رايولا إدارة شؤون بوغبا آنذاك، مع مطالبته بعقد جديد مُحسّن، تمسك مانشستر يونايتد بموقفه، مما أدى في النهاية إلى خروجه.
في كتابه عام 2015 "ليدينغ" أوضح فيرغسون كراهيته للوكيل الإيطالي، وكتب: "هناك وكيل أو اثنان من وكلاء كرة القدم لا أحبهما، ومينو رايولا هو أحدهم. لم أثق به منذ اللحظة التي قابلته فيها".
وعاد بوغبا من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد عام 2016، في صفقة انتقال قياسية عالمية بلغت 89 مليون جنيه إسترليني، وبعدها تُوج بكأس العالم 2018، وأصبح أحد أبرز لاعبي كرة القدم.
وبشأن رحيل بوغبا، استهدف رايولا فيرغسون قائلا: "عندما انتقدني فيرغسون، كان ذلك أكبر مجاملة يمكن لأي شخص أن يقدمها لي"، مضيفا: "فيرغسون معتاد على الأشخاص الذين يقولون دائما نعم سيدي. نعم سيدي. كل ما لدي لأقوله أنه عندما غادر فيرغسون مانشستر يونايتد، أخبرني مالك النادي بعد إعادة شراء بول أنني كنت على حق".
وختم بقوله: "لم أكن أرغب في أخذ بول بوغبا بعيدًا. لم يكن فيرغسون يؤمن باللاعب، لذلك عندما يقول أنه لا يحبني فهي أكبر مجاملة يمكن أن أحصل عليها. لا يهمني ما يقوله!".