وفاة بيرنار تابي الرئيس الأسطوري لنادي مارسيليا الفرنسي
أعلنت عائلة تابي عن وفاة الرئيس الأسبق الأسطوري لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بيرنار تابي اليوم الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول 2021 بعد صراع طويل مع المرض، عن سن ناهز 78 سنة.
بيرنار تابي رجل أعمال فرنسي، شغل عدة مناصب في مجالات السياسة والتلفزيون وحتى الغناء، كما سبق له تقلد منصب وزير شؤون المدينة في حكومة بيير بيريجوفوي وترأس نادي أولمبيك مارسيليا في الفترة ما بين 1986 و1994.
وقال بيان عائلة تابي: "دومينيك تابي وأبناؤها ينعون بحزن لا حدود له الزوج والوالد بيرنار تابي الأحد 3 تشرين الأول/أكتوبر عند الساعة 8:45 بعد صراع مرير مع مرض السرطان".
وبحسب شبكة مونتي كارلو الفرنسية فقد أكد ستيفان تابي أحد أبنائه، على حسابه على إنستغرام هذا النبأ في رسالة قصيرة بعنوان "وداعا". وقد أرفق التعليق بصورة بالأبيض والأسود له ولوالده.
نادي مارسيليا الفرنسي ينعى رئيسه الأسطوري بيرنار تابي
تابي الرئيس الأسطوري لأولمبيك مارسيليا الفرنسي
ويعد بيرنار تابي الرئيس الأسطوري لنادي مارسيليا حيث أحرز معه لقب كأس أوروبا للأندية (دوري أبطال أوروبا) سنة 1993 وهو اللقب الوحيد للنادي والكرة الفرنسية، وتوج النادي في عهد الراحل أيضا بلقب الدوري الفرنسي في 5 مرات متتالية، وهو شخصية محبوبة للغاية لدى الجماهير والأوساط الرياضية في فرنسا.
وكان تابي رجل أعمال ومدير شركات ووسائل إعلام كما سبق له أن قدم برامج تلفزيونية وكان عضوا برلمانيا وعضوا في المجلس الأوروبي، فضلا عن تورطه في عدة قضايا.
ومن أبرز هذه القضايا تأتي تلك الخاصة بشركة (أديداس) والتي طالت مديرة صندوق النقد الدولي السابقة كريستين لاغارد، كما سبق وتقرر منعه في 1994 من تولي أي منصب إدارة في مارسيليا بعد مخالفات مالية ورياضية.
وفي عام 1993 أيضا تورط الراحل في قضية تلاعب بنتيجة مباراة أمام فالنسيان ما تسبب بإقصائه لمدة 3 سنوات من ممارسة أي نشاط رياضي فضلا عن الحكم عليه بالسجن سنتين منها 8 أشهر نافذة.
تنوج مارسيليا بخمس بطولات دوري متتالية في عهد تابي وكأس رابطة الأبطال الأوروبية
ونال المهاجم السابق جان بيير بابان نجم مارسيليا السابق في عهد الراحل بيرنار تابي جائزة الكرة الذهبية عام 1991 حيث يعد أول لاعب فرنسي يلعب بفريق فرنسي يتوج بهذه الجائزة.
وكان تابي قد أعلن في سبتمبر/ أيلول 2017 عن إصابته بمرض السرطان قائلاً خلال ظهور إعلامي في قناة "فرانس2": "عندما تصل إلى السبعين من العمر، عليك التقبّل و الاستعداد للمرحلة الأخيرة من حياتك، الموت. بالنسبة لي، هذا ليس كارثة، لقد استمتعت بحياة رائعة، فيها الكثير من الحظ، عشت خلالها لحظات سعيدة لم أكن أتخيّلها".