وسام رزق يتلقى نصيحة قبل بدء مهمته الآسيوية مع القوة الجوية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-17
القطري وسام رزق مدرب فريق القوة الجوية العراقي (FACEBOOK / Al-Quwa Al-Jawiya)
لوغو winwin
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حدد نجم فريق القوة الجوية العراقي السابق أحمد خضير، عوامل نجاح المدرب القطري وسام رزق مع الصقور في الموسم الجديد 2024/ 2025، موجهًا نصيحة مهمة للمدير الفني للفريق.

ويستهل القوة الجوية موسمه الجديد يوم غد الأربعاء حين يواجه فريق ألتن أسير التركمانستاني على ملعب المدينة الدولي في بغداد ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا 2.

وقال خضير لـwinwin: "فريق الصقور رغم الفترة الانتقالية التي يمر بها بعد نهاية عهد المدرب أيوب أوديشو ومساعديه الذين تولوا المهمة بعده وبين العهد الجديد بقيادة المدرب القطري وسام رزق، ما زال بإمكانه المشاركة والمنافسة بقوة في بطولة دوري أبطال آسيا لأنه فريق متمرس ولديه خبرة كبيرة".

وأضاف: "الجوية عميد كأس الاتحاد الآسيوي الذي توج باللقب 3 مرات وفي الموسم الماضي قدم مستويات كبيرة جداً رغم صعوبة مجموعته التي ضمت فرقاً مثل اتحاد جدة وسباهان، لذلك هناك ثقة بظهوره بمستويات كبيرة أيضاً في الموسم الحالي والبداية أمام ألتن أسير يوم غد ستكون ناجحة بالتأكيد".

وتابع: "فريق ألتن أسير ليس غريباً على الجوية، لأنه تواجه معه في نهائي موسم 2018 بكأس الاتحاد الآسيوي، الفريق العراقي الآن يمر بفترة إيجابية للغاية رغم خروج أعمدة الفريق مثل محمد حميد وسعد ناطق وأيمن حسين وعلي جاسم وشريف عبد الكاظم، لكن في المقابل الفريق استقطب لاعبين مميزين مثل صفاء هادي وبشار رسن وعدد من المحترفين".

مدرب القوة الجوية يتلقى نصيحة قبل بدء المغامرة الآسيوية

وأكمل: "المدرب وسام رزق بإمكانه إدارة المباراة بشكل جيد جداً يوم غد خصوصاً مع وجود أهم العناصر مثل زيد تحسين وحمود مشعان، تأمين الخط الخلفي سيكون مهماً جداً لفتح المجال أمام لاعبي الوسط والهجوم لاستغلال الهجمات، أعتقد أن المدرب سيحتاج إلى بعض الوقت في المباراة ليطبق خططه خصوصاً أنها ستكون أول مباراة رسمية له مع الصقور هذا الموسم، والدعم الجماهيري سيكون كبيراً ومضاعفاً له في ملعب المدينة".

ويلعب القوة الجوية ممثل العراق الوحيد في دوري أبطال آسيا 2، في المجموعة الثانية إلى جانب أندية التعاون السعودي والخالدية البحريني وألتين أسير التركمانستاني.

شارك: