وزيرة مغربية تكشف فوائد الملف المشترك مع إسبانيا والبرتغال
تحدثت وزيرة السياحة المغربية، فاطمة الزهراء عمور، عن ثمار الترشح المشترك لكل من إسبانيا والبرتغال والمغرب لاستضافة مونديال 2030، موضحة أن ذلك سيعزز الاتحاد بين أفريقيا وأوروبا.
وعلّقت وزيرة السياحة عبر حسابها على (لينكد إن) قائلة: "إنه تعاون غير مسبوق في تاريخ كرة القدم ويمثل اتحادًا قويًا بين أفريقيا وأوروبا".
وأضافت عمور أن هذا الترشح يُعد "اتحادًا" بين جنوب وشمال البحر المتوسط وبين ثقافات العالم الأفريقي والعربي والأورومتوسطي، مضيفة: "نأمل أن نرى ما ستجلبه هذه الشراكة الديناميكية لعالم كرة القدم وللسياحة في بلادنا".
وأعلن ملك المغرب محمد السادس، أمس الثلاثاء، أن بلاده ستنضم إلى إسبانيا والبرتغال في الترشح المشترك لمونديال 2030، وذلك خلال رسالة ألقاها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، خلال تقديم جائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للتميز الرياضي في كيغالي برواندا.
وكان من المفترض أن يكون التنظيم الثلاثي للمونديال يجمع بين إسبانيا والبرتغال وأوكرانيا، لكن الحرب الروسية ضد أوكرانيا حالت دون اتفاق ملموس بين الدول الأوروبية الثلاث، ما فسح الطريق أمام المغرب للانضمام إلى إسبانيا والبرتغال.
جدير بالذكر أن كأس العالم 2026 سيقام في 3 دول للمرة الأولى في تاريخ المسابقة؛ وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهي أكبر 3 دول في قارة أمريكا الشمالية، حيث أسهم القرب الجغرافي بينهما في نجاح الملف المقدّم.
ويعول القائمون على الملف الإسباني البرتغالي المغربي على الأمر ذاته، حيث تتجاور الدول الثلاث بعضها، ويفصل بين الدولتين الأوروبيتين والمغرب مضيق جبل طارق الواقع شمال أفريقيا.
وكانت الأرجنتين وتشيلي والأوروغواي والباراغواي قد أطلقت الشهر الماضي ملفها الرسمي المشترك، تكريمًا لذكرى مرور 100 عام على إقامة أول مونديال في العاصمة الأوروغويانية مونتيفيديو.