ودّية كوت ديفوار تكشف 4 نقائص يعانيها "أسود الأطلس"

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-10-14 23:56
المنتخب المغربي لكرة القدم (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أظهرت المباراة الودية التي خاضها المغرب، مساء اليوم السبت، أمام كوت ديفوار، 4 نقائص يجب على وليد الركراكي المدير الفني لأسود الأطلس إيجاد حلول لها قبل موعد نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2023، المقررة مطلع العام المقبل بساحل العاج.

وعاد المغرب بتعادل مخيّب (1-1) من ملعب (فليكس هوفيت بوانيي) بأبيدجان، قدم خلاله المنتخب واحدة من أسوأ مبارياته منذ مونديال قطر 2022، خلفت حالة قلق لدى الجماهير، التي تطمح لمعانقة لقب الكان بعد قرابة نصف قرن من الانتظار.

معضلة الظهير الأيسر

كرست مباراة كوت ديفوار "معضلة" الظهير الأيسر التي يعاني منها المنتخب المغربي في العقود الثلاث الأخيرة، فمنذ اعتزال عبد الكريم الحضريوي، لم ينجح أي لاعب بعده في منح الاطمئنان في الجهة اليسرى لتشكيلة (أسود الأطلس).


قدّمت الأسماء التي آتت بعد الحضريوي مردودًا متواضعًا، أمثال أكرم الروماني وأشرف لزعير، وحمزة منديل، وأدم ماسينا، وأخيرًا يحيى عطية الله، الذي يعد الخيار الثاني بعد نصير مزراوي (ظهير أيمن في الأصل).

واضطر الفرنسي هيرفي رينار المدرب السابق للمغرب إلى إقحام أشرف حكيمي في الجهة اليسرى، في الوقت الذي اضطر وليد الركراكي المدرب الحالي، إلى تجريب مزراوي الظهير الأيمن لبايرن ميونخ في الجهة اليسرى من دفاع المغرب، إبّان مونديال قطر 2022.

أمرابط لا يعُوّض

أكدت المباراة على الأهمية القصوى التي يمثلها سفيان أمرابط لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، إذ فشل مزراوي في تعويضه بعمق وسط الميدان، ولم يقدم المطلوب في الربط بين الدفاع والهجوم، وتكسير هجمات المنافس، والزيادة العددية في خط الدفاع.

وبدت ثلاثية مزراوي وسليم أملاح وأوناحي في وسط الميدان غير فعالة إطلاقًا، ما سيدفع بالمدير الفني المغربي إلى إعادة حساباته في البحث عن بديل مناسب لأمرابط في حال اضطر للغياب لسبب من الأسباب.

المحمدي يتربّص ببونو

بعدما حسم وليد الركراكي في اختيار الحارس الثالث لمرمى المنتخب المغربي، بوضعه الحارس الشاب مهدي بن عبيد الذي استدعاه في المعسكرين الإعداديين الأخيرين، عاد الجدل من جديد في مركز الحارس الأول، بعد تراجع مستوى ياسين بونو حارس مرمى الهلال السعودي، لتكبر حظوظ منير المحمدي حارس الوحدة السعودي للعودة مجددًا ليكون الحارس رقم واحد، خاصة أنه شارك أساسيًا في مونديال روسيا 2018، قبل أن ينتزع منه بونو الرسمية بفضل تألقه في الدوري الإسباني.

وبات الحارسان معًا اليوم ينتميان للدوري ذاته في السعودية، وتساوت حظوظهما، وينتظر منير المحمدي فرصته ليظهر أفضليته، في الوقت الذي أخلف فيه بونو الموعد في المباريات الأخيرة للمغرب، ولم يظهر بمستواه المعهود منذ فترة طويلة. 
 

غياب زياش يفقد الخط الأمامي توازنه

رغم المستوى الجيد الذي ظهر به أمين عدلي لاعب ليفركوزن الألماني -المنضمُّ حديثًا للمنتخب المغربي- في مباراة كوت ديفوار، ونجاحه في صنع الخطورة على الجهة اليسرى من هجوم المغرب، فإن ضعف الانسجام بينه وبين أشرفي حكيمي وعز الدين أوناحي، أنقص بشكل كبير من القوة الهجومية التي ظهر بها الأسود في مونديال قطر، حين شكلا ثلاثيًا رائعًا مع حكيم زياش، الذي اضطرته إصابة عضلية للغياب عن ودية أبيدجان.

شارك: