هل يكتب كأس العالم الفصل الأخير من حكاية راني خضيرة مع تونس؟
أفادت تقارير إعلامية ألمانية بأن لاعب خط وسط فريق يونيون برلين، راني خضيرة، الشقيق الأصغر للاعب السابق لريال مدريد وبطل العالم عام 2014، سامي خضيرة، قد يكون ضمن القائمة النهائية لمنتخب ألمانيا في كأس العالم قطر 2022.
وتؤكد هذه التقارير أن اللاعب التونسي الأصل راني خضيرة يُعد جزءًا بالفعل من قائمة ألمانيا الأولية لمونديال قطر 2022، المؤلفة من 55 لاعبًا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" وصحيفة "بيلد"، يمكن للاعب البالغ من العمر 28 عامًا، والذي تألق في الفترة الأخيرة مع فريق العاصمة الذي يتصدر حاليًا الترتيب العام لدوري الدرجة الأولى الألمانية " بوندسليغا 1"، أن يأمل في أول مهمة دولية له مع منتخب ألمانيا.
القائمة الأولية لمنتخب ألمانيا
وسيعلن المدرب الوطني هانس فليك عن قائمته النهائية للمونديال يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، وستضم 26 لاعباً كحد أقصى.
وعلى الرغم من الأداء القوي لخضيرة هذا الموسم، فمن غير المرجح أن يكون في نهاية المطاف جزءًا من قائمة ألمانيا النهائية، حيث يمتلك فليك مجموعة واسعة من الخيارات في هذا المركز، ولكن فرصة راني تظل قائمة في الدفاع عن ألوان "المانشافت" في المعترك المونديالي.
منتخب تونس حاول استقطاب راني خضيرة
وسبق لراني خضيرة أن أكد، في تصريحات لمجلة "كيكر" الألمانية عام 2017، أنه لا يمانع من تمثيل المنتخب التونسي، رغم أنه يتمتع بالجنسيتين الألمانية والتونسية، ورغم لعبه لكل الفئات السنية في المنتخب الألماني، وآخرها منتخب أقل من 19 سنة في 2013.
وأشار اللاعب حينها إلى أن اتخاذ القرار ليس سهلًا؛ على اعتبار أنه لا يتكلم اللغتين العربية والفرنسية، وأنه لا يعرف لاعبي منتخب تونس، إلى جانب وجود عامل يتعلق بما سيفعله اتحاد الكرة التونسي لاستقطاب اللاعب.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم، برئاسة وديع الجريء، حاول إقناع خضيرة، صاحب الجنسيتين الألمانية والتونسية، باللعب لفائدة "نسور قرطاج"، ولكن على الرغم من تكرار المحاولات لإقناع اللاعب بتمثيل تونس في المحافل الدولية منذ فترة المدرب نبيل معلول الذي رغب في الاستفادة من خدمات متوسط الميدان في مونديال روسيا 2018، فإن الاتحاد التونسي اصطدم آنذاك برفض قاطع من قِبل اللاعب.
وفي حال نجح راني في انتزاع بطاقة حضوره مع قائمة المنتخب الألماني في المونديال القطري، سيتم إغلاق ملفه نهائيًا مع المنتخب التونسي، وسينضم إلى قائمة اللاعبين الذين رفضوا تمثيل "النسور"، واختاروا الدفاع عن ألوان بلدان المنشإ والإقامة؛ على غرار حاتم بن عرفة، وسامي خضيرة، ووسام بن يدر، وكريم المرابطي.