هل يعوض هيرفي رينارد وليد الركراكي في منتخب المغرب؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-03-30 01:20
أرشيفية- المدرب الفرنسي هيرفي رينارد (getty)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أثارت تقارير إعلامية فرنسية ضجة كبيرة في الوسط الرياضي المغربي، بعدما تداولت خبر إمكانية عودة هيرفي رينارد لقيادة منتخب المغرب، خلفًا للمدير الفني الحالي وليد الركراكي.

وأشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن 3 منتخبات أفريقية تسعى للتعاقد مع رينارد، بعد نهاية مهامه مع المنتخب الفرنسي للسيدات. وأوضحت أن هذه المنتخبات هي المغرب والكامرون ونيجيريا، إضافة إلى منتخب آسيوي هو منتخب كوريا الجنوبية، ومنتخب أوروبي هو الخامس، ويتعلق الأمر ببولوندا.

خبر إمكانية عودة الفرنسي لقيادة "أسود الأطلس" تداوله الجمهور المغربي على نطاق واسع، بعد الأداء المتواضع للكتبية المغربية في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام أنغولا وموريتانيا.

هل يعوض رونار وليد الركراكي في المغرب؟

في سياق متصل، علم موقع "winwin" من مصدر في اتحاد الكرة المغربي، أنه ليس هناك نية للتخلي عن وليد الركراكي في الوقت الراهن. ونفى المصدر المذكور أي اتصال رسمي أو غير رسمي مع الفرنسي رينارد، المدرب السابق لمنتخب المغرب.

نفس المصدر شدد على ثقة الاتحاد المغربي في وليد الركراكي في المرحلة القادمة، مستغربًا من الأخبار التي أشارت إلى إمكانية الانفصال عنه، بعد وديتي أنغولا وموريتانيا.

الانتقادات تحاصر الركراكي

دخل "أسود الأطلس" في مرحلة فراغ بعد الإقصاء من دور الثمن في الكأس الأفريقية الأخيرة، ثم تواصل تواضع أداء رفاق أشرف حكيمي في المواجهات الودية.

المغربي بلال الخنوس "أغلى" لاعب في الدوري البلجيكي!

وكان الركراكي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن منتخب المغرب، بعد الإقصاء من "الكان" بعدما طالب الاتحاد المغربي بإعفائه من مهامه، وهو ما رفضه فوزي لقجع ليُواصل الركراكي المهمة.

ووجد المدرب السابق للوداد نفسه وسط دوامة من الانتقادات، بعد الإقصاء من "الكان"، وظل الجمهور المغربي ينتظر الظهور الأول لأسود الأطلس، بعد هذا العرس الكروي القاري.

ورغم أن منتخب المغرب نجح في خطف إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد من منتخب إسبانيا، ليكون حاضرًا في أول ظهور لأسود الأطلس بعد كأس أفريقيا الأخيرة، وكان ذلك في مواجهة أنغولا الودية الجمعة الماضي، فإن الفوز الصعب لمنتخب المغرب على أنغولا بهدف من دون مقابل بنيران صديقة، والتعادل بعد ذلك من دون أهداف أمام موريتانيا، وضع المدرب في قلب الانتقادات، واعترف بدوره بأنه يتحمل مسؤولية الأداء والنتائج.

شارك: