هل يعتزل صلاح ومحرز دوليا بعد خيبة عدم التأهل للمونديال؟

تاريخ النشر:
2022-03-30 14:20
-
آخر تعديل:
2022-09-20 20:08
لاعب ليفربول، المصري محمد صلاح، ولاعب مانشستر سيتي، الجزائري رياض محرز (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيطرت خيبة أمل كبيرة على النجمين محمد صلاح مهاجم ليفربول ورياض محرز لاعب خط وسط مانشستر سيتي، بعد فشلهما في التأهل إلى مونديال قطر 2022، بصحبة منتخبي مصر والجزائر على التوالي.


وودعت مصر حلم المونديال بعد الخسارة في التصفيات الإفريقية بركلات الترجيح أمام السنغال (3-1)، بينما خسرت الجزائر بصورة دراماتيكية أمام الكاميرون (2-1) في الإياب خلال الثواني العشر الأخيرة.

وفتح هذا الخروج الحزين باب التساؤلات بشأن المستقبل الدولي لصلاح ومحرز، وسط توقعات بإعلان الثنائي أو أحدهما، بصورة رسمية، عن اعتزال اللعب دولياً خلال الأيام المقبلة.


ضغوط الأندية الكبرى قد تجبر رياض محرز ومحمد صلاح على الاعتزال الدولي

تبدو فكرة الاعتزال دولياً منطقية للثنائي محرز وصلاح بفعل وصولهما لسن الثلاثين، فالمصري صلاح يطرق أبواب الثلاثين من عمره، بينما وصل محرز بالفعل إلى سن الـ31.

ويسعى صلاح إلى تجديد عقده مع ليفربول أو البحث عن فريق جديد الصيف المقبل، بينما يبدو محرز بحاجة ماسة إلى مزيد من التركيز للإبقاء على مكانه في التشكيلة الأساسية لنادي مانشستر سيتي الذي يكتظ بكوكبة من النجوم.

ومن الممكن أن يمارس ناديا ليفربول ومانشستر سيتي الكثير من الضغوط على صلاح ومحرز لدفعهما إلى إعلان الاعتزال دولياً، خاصة أن مشاركتهما في مونديال 2026 تبدو صعبة، أما اللعب في كأس أمم إفريقيا المقبلة، فسيتعارض مع أجندة هذه الأندية الأوروبية.


إفساح المجال لجيل جديد من اللاعبين في مصر والجزائر

تبدو مصر في طريقها إلى التخلي عن مدربها كارلوس كيروش، بينما يستعد جمال بلماضي للرحيل عن صفوف الجزائر، ما يعني أن حالة من التغيير الكبير ستشهدها صفوف المنتخبين خلال المرحلة المقبلة.

صلاح ومحرز، رغم قيمتهما الفنية الكبيرة، قد ينظران بعين احترافية إلى مستقبل منتخبي بلديهما، من خلال الاعتزال وإفساح المجال أمام لاعبين واعدين قادرين على بناء المستقبل للفراعنة ومحاربي الصحراء.

شارك: