هل يدفع لويس إنريكي ثنائي برشلونة للانتقال إلى مانشستر سيتي؟
ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الإسباني، لويس إنريكي، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، قد يتولى تدريب فريق مانشستر سيتي، خلفًا لمواطنه بيب غوارديولا، الذي قد يرحل في الصيف المُقبل.
ورغم تمديد عقد غوارديولا مع مانشستر سيتي حتى 30 يونيو/حزيران 2025، لكن هُناك مخاوف من إمكانية رحيل المدرب الإسباني بنهاية موسم 2022-23 الجاري.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن إنريكي، الذي منح ثنائي برشلونة بيدري غونزاليس وبابلو غافي أول مباراة دولية لهما مع منتخب إسبانيا، حريص على العمل مع الثنائي مرة أخرى في المستقبل.
وأضافت الصحيفة أن انضمام إنريكي إلى مانشستر سيتي، سيدفع الـ"سكاي بلو" لمحاولة إبعاد غافي وبيدري عن برشلونة الذي يُعاني من أزمة مالية طاحنة.
وأصبح برشلونة مُهددًا بفقدان غافي، البالغ من العمر 18 عامًا، بعدما رفضت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا"، وإحدى المحاكم الكتالونية قيده مع الفريق الأول، بسبب قانون اللعب المالي النظيف، حيث بات بإمكان اللاعب الرحيل مجانًا بنهاية الموسم بعد نهاية عقده، ولكن التعاقد مع بيدري قد يكون أكثر صعوبة.
ونشرت الصحيفة تشكيلًا متوقعًا لمانشستر سيتي، حال وصول إنريكي وتعاقد النادي السماوي مع غافي وبيدري، باعتماد المدرب الإسباني على ثنائي برشلونة في خطة "3-2-4-1".
تشكيل متوقع لمانشستر سيتي في حال التعاقد مع إنريكي
إيدرسون
إيمريك لابورت، روبن دياس، جون ستونز
بيدري، رودري
رياض محرز، كيفين دي بروين، بابلو غافي، فيل فودين
إيرلينغ هالاند.
ولا يستبعد لويس إنريكي العمل في الدوري الإنجليزي، كما ارتبط المدرب السابق لبرشلونة وروما بإمكانية العمل في صفوف توتنهام هوتسبير، خلفًا للمدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، المدير الفني السابق للسبيرز.
يُذكر أنّ إنريكي، ومُنذ إقالته من تدريب منتخب إسبانيا بعد كأس العالم، لم يتولَ تدريب أيّ نادٍ، وكان قد تم ترشحيه لقيادة منتخب البرازيل، لكن الاتحاد البرازيلي يحلم بالتعاقد مع كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد.