هل يجري جمال سلامي تعديلات على قائمة منتخب الأردن؟

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-28
أحمد العرسان مرشح للانضمام إلى صفوف المنتخب الأردني بقرار من جمال سلامي (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حرص المغربي جمال سلامي المدير الفني لمنتخب الأردن على حضور عدة مباريات من بطولة الدوري المحلي لكرة القدم، مع بدء العد العكسي لمواجهة كوريا الجنوبية في عمان يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويتصدر منتخب النشامى المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية والعراق، ثم الكويت بنقطتين، وفلسطين بنقطة، وسلطنة عمان من دون أي نقاط.

ويبدو أن سلامي يفكر جديًّا بإجراء تعديلات محدودة على القائمة التي استدعاها لمباراتي الكويت وفلسطين، فمتابعته للمباريات الأخيرة وتدوينه للملاحظات، تدلل أن هناك مستجدات قد تطرأ على قائمة منتخب النشامى.

إصابة التعمري والنعيمات تؤرق جمال سلامي

يحرص جمال سلامي على التواصل مع موسى التعمري محترف مونبليبه الفرنسي، ويبدو أن اللاعب لا يزال يعاني من إصابة قد تبدد فرصه بالمشاركة أمام كوريا الجنوبية، وقد يسعى المدرب للبحث عن خيار جديد قادر على سد غيابه.

ولم تتضح بعد إمكانية مشاركة يزن النعيمات محترف العربي القطري، والذي يوجد في الأردن لمتابعة علاجه، ومع ذلك فإن سلامي سيضع بعين الاعتبار أن النعيمات قد لا يتمكن من خوض مباراة كاملة، ومن هنا فلابد من خيارات هجومية بديلة.

وقد يلجأ جمال سلامي للاستفادة من القدرات الهجومية لبعض اللاعبين، بحيث يوسع من خياراته في هذا الجانب، وتحديدًا في حال لم يتمكن التعمري والنعيمات من المشاركة في مباراتي كوريا الجنوبية وسلطنة عمان.

العرسان وسمرين وصبرة.. خيارات هجومية بديلة

وقد يفكر جمال سلامي بالاستفادة من نجم الفيصلي أحمد العرسان، الذي عاد مؤخرًا للدوري الأردني بعد أن لعب عدة مواسم مع كاظمة الكويتي.

وقدم العرسان أداءً مميزًا مع الفيصلي، وكان صانع انتصاراته والأكثر تهديدًا لمرمى المنافسين، فهو يمتاز بالمهارة والسرعة، وكذلك يجيد التسديد من المواقف الثابتة، وهذه المواصفات ستضفي ميزات جديدة على المنظومة الهجومية لمنتخب النشامى.

وقد يفاضل سلامي بين العرسان ولاعب الوحدات مهند سمرين، وربما يستعين بكليهما، مع الإشارة إلى أن المفاضلة بينهما قد تصب لصالح العرسان الذي يتمتع بخبرة دولية أفضل من سمرين.

ومن الأسماء التي قد يفكر بها جمال سلامي بدرجة أقل، المهاجم الشاب للوحدات إبراهيم صبرة الذي قام باستدعائه مؤخرًا خلال تجمع النشامى الأخير، لكنه سرعان ما استبعده قبل أيام من خوض مباراتي الكويت وفلسطين.

شارك: