هل سيعيّن مانشستر يونايتد أموريم قبل مباراة تشيلسي؟ المدرب يجيب
يبدو أنّ حلقات مسلسل مانشستر يونايتد وهوية مدربه الجديد لن تعرف تشويقًا طويلًا، بعد أن بادرت إدارة الفريق منذ أيام بإعلان إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاغ، لسوء النتائج وتعيين مساعده والمهاجم السابق للفريق، رود فان نستلروي، في دور المدرب المؤقت.
وعانى اليونايتد خلال حقبة المدرب الهولندي من تراجع كبير على مستوى المردود والنتائج، إذ لم ينجح منذ تاريخ تعيينه في 21 نيسان/ أبريل 2022، سوى في حصد لقبي كأس الرابطة الإنجليزية في عام 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي، في مقابل كم هائل من الإحباطات سواء محليًا على مستوى البريميرليغ الذي تجرّع فيه 4 هزائم خلال 9 مباريات في الموسم الجاري، والذي وصل فيه لمراكز متدنّية غير مسبوقة، أو حتى أوروبيًا من خلال مشاركتين مخجلتين في دوري الأبطال والدوري الأوروبي.
ورغم كثرة التكهنات في مانشستر يونايتد بشأن المرشح لخلافة تين هاغ على رأس الإدارة الفنية للفريق، يصب أغلب الترشيحات في خانة البرتغالي روبين أموريم، مدرب سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الذي منح إجابة "ماكرة" ضاعفت من حيرة جماهير "المانيو"، قبيل مواجهة فريقهم المرتقبة أمام تشيلسي في الـ"أولد ترافورد"، الأحد المقبل ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي.
دكّة مانشستر يونايتد قد تشهد حضور أموريم في موقعة تشيلسي!
في هذا السياق، أثار أموريم المزيد من الغموض بشأن قرب رحيله عن سبورتينغ والالتحاق بكتيبة "ريد ديفلز" في الساعات المقبلة خلال إجابته على أحد الأسئلة المتعلقة بموضوع الساعة، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه مع ناسيونال في كأس البرتغال، والتي جاء فيها: "علينا الانتظار بعض الوقت لأشرح لكم ما يجب شرحه، ثم حتمًا ستكون الصورة أكثر وضوحًا للجميع".
وعن صحة الأخبار المتواترة عن اتفاق مانشستر يونايتد معه لتعيينه مدربًا جديدًا للفريق، قال: "كما قلت هو قراري الشخصي، لذلك علينا الانتظار"، ثم أجاب الصحفي الذي سأل كم من الوقت علينا الانتظار كي نعرف الإجابة النهائية، ردّ "لا أعلم". قبل أن يعود الصحفي ليسأل: "هل من الممكن أن نراك على مقاعد اليونايتد في قمة الأحد (أمام تشيلسي)؟ فردّ البرتغالي: "الأحد سأكون هنا (في البرتغال مع سبورتينغ)!، ثم عاد الصحفي مشاكسًا: "هل هذا جواب قطعي؟"، لينهي أموريم الحوار مبتسمًا بإجابة تلمّح للقادم: "لا أعلم".
ونجح روبين أموريم (39 عامًا) متصدر الدوي البرتغالي الحالي، والمتوج به في مناسبتين وهو مدرب مع سبورتينغ، أمس الثلاثاء في قيادة فريقه للدور نصف النهائي من كأس البرتغال، عقب فوزه على ناسيونال بنتيجة (3-1)، في حين يستعد لملاقاة إستريلا في عاشر مراحل الـ"بريميرا ليغا" الجمعة المقبل، قبل أن يصطدم في الامتحان الصعب بضيفه مانشستر سيتي في رابع جولات دوري أبطال أوروبا، والتي لم يذق فيها طعم الهزيمة حتى الآن (بفوزين وتعادل محتلًا المركز الثامن بـ7 نقاط)، وفي قمة قد تصبح كلاسيكية في مواجهة بيب غوارديولا، الذي سيكون غريمه انطلاقًا من الموسم القادم في حال تعيينه على رأس "الشياطين الحمر".
بالمقابل، يتأهب مانشستر يونايتد الذي سيواجه ليستر سيتي الليلة لحساب كأس الرابطة، لتعيين مدرب جديد لطي صفحة تين هاغ القاتمة، التي قاد فيها الفريق خلال 128 مباراة باحتساب جميع البطولات، مُحققًا 72 فوزًا مقابل 20 تعادلًا و36 خسارة، استنادًا إلى بيانات شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية.